قِطعَةُ ألمارشميلو 5

82 5 0
                                    

"ألغطس في ألمستنقع يبدأء ألأن!"

ــــ

صدقًا لم أفهم معنى كلامه توضح لي ان معظم كلامهم يكون بالألغاز او التشفيرات التي يفهمونها بين بعضهم البعض جُل مافهمتُه من حديثهم أنهم لا ينوون خيرًا بي...

سرتُ ناحية أبي الواقف في نهاية الممر «هيا أبي» أومأ الي لنسير ناحية السيارة...

فتح السائق باب السيارة، اشاح ابي بناظريه من الشباك الي «كيف كان يومك الاول لور؟»

تبسمتُ ناحيته متذكرة محادثة مارتن بالهاتف «لقد كان مُسليًا للغاية رغم وجود عدة ثغرات الغير مفهومة» أبتسم وربت على كتفي «سرعان ما ستفهمينها صغيرتي»....

وصلنا الى القصر الاصوات بالبداية كانت خافته جدًا الى حين أقترابنا من الباب سمعتُ صوت صراخ شديد لأمرأة وكلمات سرعان ماوضحت عندما دخلنا

«مالذي تعنيه بأن تدخل تلك للشركة!!! بينما أنا قضيت سنوات عمري أتعب جاهدةً لادخل بالاخير تأتي هذه وتستغل المنصب دون. أي تعب» زوجة لوكاس تصرخ بأعلى صوتها حطمت معظم التحفيات من حولها عادت تنظر لزوجها

ترفع اصبعها في وجهه «أنا سأمت سأمت من هذه العائلة وكل شيء اما أن تتوظف بناتي معها في الشركة او نتطلق وينتهي كُل شيء تذكر أن كلمة ينتهي هنا هي بمعناها ألحرفي»

أمسك لوكاس كتفيها لتبتعد عنه بتقزز، لحِظَ كلاهما وجودنا، وضعتْ يديها على رأسها مُعبرةً عن صُداعها،

أنزلتْ يديها تنظر ناحيتنا بحنق «أهلًا وسهلًا ومرحبًا كيف كان يومك الاول؟»

نغزها لوكاس «مالذي تفعلينه!»

التفتت اليه «مالذي افعله عزيزي الم تُصبح جزؤ من عائلتنا؟ علي تحييها»

أبتسمت اليها «شكرًا لكِ كان يومًا جيدًا»

تصنَعَتْ الأبتسام «بالطبع سيكون جيدًا اساسًا دخلتِ لقصرنا لتكون حياتكِ كذلك!»

توسعت أعين أبي «سكارليت! أبناءكِ قادمين من المدرسة أذهبي لأستقبالهم

مشت من قربه تنظر اليه بحقد «أجل عزيزي ماركوس أنت لاتجيد سوا التأمر أصلًا»

رمقتني بنظرة مشمئزة ثم انطلتْ، أستدرت أنظر لأبي «عزيزتي أذهبي لتغيير ملابسك» أومأت اليه أسير ناحية للجناح،

كونالاي:ألعالم الأستقراطي ألسفلي|KONALAIE The aristocratic underworld حيث تعيش القصص. اكتشف الآن