أنسام اللهيب

"part 25"

نوران : إني احبج
أبتسمت نهضت ؏َ حيلي أنتچيت
؏َ الكنتور
ڪتفت أدية أباوعلها رافعة حَاجبي

أنسام : هاي منين اجتي؟

نوران :- مَــادري حـسيت
بنفسي أحبج
فـ قررت أكلج أحبج ..

ردت أرد عليها بس استوقفني صوت الباب
التفت جان لهيب
ماحَط عينة بـ عيني حتى ڪال :- إذا خلصتن
لبسن وتعالن بسرعة .

تنرفزت من أسلوبة بس تغاضيت عن الموضوع
لأن ماعرف شنو هاي المشاعر
ليش اضوج اذا مباوعلي يعني شي طبيعي
شنو تصرفات الجهال
هاي

حطيت العباية ؏َ رأسي إني ماحبها
ولا أحب ألبسها
بس احتراماً الـه ولبيئته لبستها لأن أغلب الي عايشين هنا لحد الآن
ماشفت وحَدة بيهن نازعة العباية

صار صوت طرقات خَفيفة ؏َ الباب
أنسام : منو
- إني ، انطيني الجَنط
انزلهن

شلتهن فتحت الباب صار ڪدامي صافن
؏َ الفراغ ويأكل
چگليت هزيت بأيدي أحس سكري إني صَعد من ڪد ماشوفة يأكل

نزلنا ؏َ الدرج جَان لهيب واكف
يم المحَجر يدخن وصافن عليهن هنه ويشتغلن
رفعت رأسها ياسمين
أبتسمت بأنتصار ذبيت حَـــسرة انتبهلي باوعلي من فوك ليجوة
ماكال شي هو طَلع وأحنا وراه

فتح باب السيارة صعد والبتال
صعد بالصدر
يمة وإني ونوران ورة ماعرف وين رايحين طول الطريق محَد حجه

صارت عيوني ؏َ الجامة ڪل تفكيري بـ أنهار ليش مترد صار ڪم يوم
أحلم ڪوابيس بيها واشوف علي
يحَدق بـيها بـ حزن

بتـال :- لهيب اكو
سيارة تلحگنا ..
حجاها بتال وهو عيونة ؏َ الجامة ردت التفت ماحَس إلى زمخ بيه :- لا تندددارييين

جمدت بمكاني انتبهت نوران
؏َ الوضع بس جانت
طبيعية عكسي إني الي الخَوف حاوطني من ڪل ڪتر من ڪد المصايب
إلي عشتها صرت حتى من ظلي أخاف

ماظَهرت عليه أي ردة فعل
جَان طبيعي
عدل المراية صارت عيونة عليه يباوعلي من المراية ڪل شوي يرف عيونة
يشوفني شوي وشغل أول أغنية
سمعتها وياه

- كُـل ما اشوفة يدك گــلبي
و أتمنى لو يدري بحبـي بوسة منه تشفي جروحي
خلـبعدها أنسى جروحـي

أبتسمت تذكرت أول مرة
شَفته بيها وشلون جنت مخبوصة والأحداث إلي جَمعتنا ڪلها
والراشدي مالتـه واستفزازة الية والمواقف والفشلات عضيت شفتي ڪاتمة
ضحكتي

قطع شريط ذاكَرتي صوت البتال
وهو يتنهد
ويڪول :- أخ يابة بوسو راح
يموت

بُسرعة بدون وعي نوران
صرخت
نوران : عزاااااااا

التفت عليها يباوع بذهول فاتح عيونه ؏َ وسعهن لطم ؏َ خدة وصاح :- عزززززززززززا

رمشت بعيونها
رمقته بنظرات غَاضبه ڪالت : شكد ماتستحي
وماعندك أخلاق