Bart: 10صرخات ٱنثى مكتومة

1K 44 23
                                    

أريد. صراخ لكن صوتي يرفض إطلاق صراحه
………………
……………………………؛ ……

في صباح اليوم التالي في تلك الغرفة الفاقدة للحياة والتي شهدت انهزام حب وخيبة الم كبيرة من طرف عاشق لم تتوقعها منه.

كانت مستلقية على ذلك سرير اسمنتي مغطاة بلحاف ابيض لون اعينها الزرقاء مفتوحة تناظر السقف ابيض ذو اضاءة المشعة لم تتحرك ولم تقاوم مثل البارحة يكفي ما سمعته البارحة عن حبيبها الذي قايضها بعائلته.

كانت تفكر ان كان عليها لومه او لا هو انقذ ابيه وهي ادرى بحبه لأبيه و شدة تعلقه به منذ ان بدأت تواعده بعد شهرين من غرقها في ذلك المسبح اخذها  يعرفها لعائلته و خلال مواعدتها له اكتشفت تعلقه بعائلته و تمنت ان تصبح من عائلته جزء منه لكن لم يحدث هل يا ترى لو كانت احد افراد عائلته هل كان سيتخلى عنها مثل ما فعل الان سافر للولايات المتحدة الامريكية يتركها بدون اخبارها بما سيحدث معها لو انه فقط حذرها لكانت اخذت حذرها منه لكن هو اختار عدم مخاطر بعملية والده و مخاطرة بها و مقايضتها مقابل قلب قلب  لطالما بحث رامون عن متبرع لوالده رغم ثرائهم لكنهم لم يتمكنوا من عثور على شخص مطابق لوالده لا شك ان الكسندر بطرقه ملتوية وجد قلب يناسب والده هل يجب عليها بكاء و النواح و صراخ لكن لم تفعل بل منذ استيقاظها تطالع سقف تفكر و تفكر هو غير موجود لكن صحن طعام موجود تستطيع شعور بقدمها المتحررة من قيد الذي ياسرها السبب الوحيد الذي كان سيجعلها تقاوم ذهب هل تقاوم من اجل نفسها لا تعلم لكن الأكيد انها لا تعرف ما تفعله هي بمكان لا تعرفه رفقة رجل اقل ما يقال عنه مرعب بشكله بنظراته و بكل شيء فيه هي خائفة نعم تريد صراخ نعم لكن لم حنجرتها تمنع ذلك قلبها اصبح خاوي من كل شيء كانه هجر من طرف صاحبه بين ليلة وضحها أصبحت متزوجة من رجل لا تعرف سوى اسمه محتجزة في غرفة بيضاء لون تستلقي على سرير اسمنتي مغطاة  بلحاف ابيض لون كحال ثيابها.

نهضت من استلقائها تستند على حائط خلفها تغطي نفسها بلحاف تحاول تدفئة قلبها البارد قبل جسدها سكون يعم المكان ادارت راسها ناحية باب كان هنالك عدة ازار مرفقة بلوحة إلكترونية صغيرة عليها جملة:" ادخل كلمة مرور"

ادارت راسها ناحية شعار الغراب ذو ثلاثة نجمات تتأمل تفاصيله لاحظته على ثياب ألكسندر لوحة إلكترونية ملتصقة بالحائط عليها جدول مكتوب برموز لا تعرفها ولا تود معرفتها أصلا جائعة لكن لم تلمس طعام جسدها بارد كحال كل شيء في غرفة هي تريد صراخ تريد تحطيم كل شيء في غرفة لكن تعجز عن فعلها تستطيع تخيل نفسها تفعلها اعينها ذابلة خطوط حمراء تقتحم بياض اعينها.

لا تعرف الى أي مكان ذهب ولا تهتم لكن الأكيد سيعود وهو ملطخ بدماء اشخاص لا تعرفهم غابت عن وعي لتستيقظ لتجد نفسها في مكان لا تعرفه كثير من أشياء تراود عقلها كلها أفكار لم تخطر على بالها يوما تريد صراخ لكن لم تستطع لا تعرف ما تفعل لكن الشيء الوحيد الذي تريده هو هروب من واقعها هذا.

سجينة عاشق  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن