My Flower Lotaz [2]

ابدأ من البداية
                                    

-  ا...أرجوك لا...لا تقتلني

نزلت دموعها على وجنتيها وهي تزم شفتيها ببرائه تنضر له تنتضر أن يغفر لها

لأول مره في حياته يستبصر كل هذا الجمال والطافه والكمال في فتاة رغم أنه يقضي ليالي حميمه مع فتيات يختارهن خدمة بعناية ألا أنه لم يشعر برغبة أو أثارة تجتاحه مثل اليوم كما لو أنه شعر بذلك اصلاً! كل ماكان يفكر به تلك المشاعر التي تنبت بداخله مشاعر غريبة الأطوار لا يعرف سببها لكن ما يعرفه أنه يجب قتلها فهو لم يأخذ لقب السيد مالكيث عبثاً! هو يمتاز بقتلة دون أي رحمه أو تعاطف ولا تعلو ملامحه غير البرود والهدوء وهذا ما يجعل الأخرين خائفين منه وبشدة

-  أعطيني سبباً لأغفر لكِ

خاطبها بعدم مبالاة بينما اناملة تعبث بحدة سيفه ينضر لها بجانب عينيه ينتضر أجابتها

-  سبب؟ إذن هنالك أكثر من سبب لأفعل ذلك أنضر أنا مخلوقة جديدة ولا أعرف شيئاً على الأطلاق حتى أنهم رفضوا أعطائي جناح لأنام به ولم يعطوني طعام أنا جائعه كثيراً

أكملت كلامها وهي تشهق تبكي وتمسح دموعها بأناملها الرقيقة تحت أنضاره بينما هو تزين معالمه أبتسامة جانبية لأول مره على لطافتها وغبائها هو كان يقصد بأنه يريد سبب ليغفر لها أي يعني يجب أن تفعل أشياء ترضيه لا أن تطلب أشياء ترضيها هي

-  سأغفر لكِ لكن بشرط

مسحت دموعها بلهفه وتساؤل تنضر له

-  ماذا تعني كلمة شرط؟

سألته بفضول ينهش قلبها تتمنى أن يعفو عنها حقاً كما قال، توجه نحوها بخطوات ثقيلة تجعلها غير قادرة التحرك لشدة خوفها

-  تعني أن تفعلي لي شيئاً مقابل أن أغفر لكِ

همهمت بعدم فهم مجدداً بينما تنضر إلى الأرض تفكر حتى أعادت محجرتيها تضم عينيه المسحوبة

-  ماذا تعني كلمة مقابل؟

سألتة مجدداً وذلك لا يروق له أن يسألة أحد كثيراً فهو يكره هذا الشيء وبدأ ينزعج من اسألتها التافه بنضره

أنت محضوضة لأنكِ خضتي معي محادثة لمدة طويلة عادةً لم يتجرأ احد على نطق حرف أمامي ألا ورأسة بيدي

أبتلعت ريقها بذعر من كلامه الذي يخيفها أكثر ومن أسلوبة في التكلم وكأنه شخص مختل عقلياً يتحدث بالقتل بكل هدوء وسكون غير مكترث لهذه التي ستتبول لشدة خوفها

My Flower Lotazحيث تعيش القصص. اكتشف الآن