الملحق الثاني؛ وفاة الملك.

Start from the beginning
                                    

وليفتحه. ينظرُ لي بكل جاذبية ومهارة، مستغرباً بأنّي أطرق الباب، وبأنّ لينتون ليس هنا

مولانا؟
وقالها بهدوء، ليذوب جلدي على جسدي. ولتذوب روحي في  الأرض. كيف انّ مذاقها حلو. مقدّسة. عظيمة. تسودها عاطفة تجعلني اريدُ ان اعصي كبريائي وان اناديه انا بمولاي، وكيف وصل الأمر الى هذا الحد؟  لم أكن اعلم، ولكنه اتوقع، بسبب انّي كنت مداوما على ممارسة الجنس مع المراهقين الرقيقين من الجواري أمثاله. يومياً. الى ان شعرت بأنّي اكتفيت، واريده هو

لما أتيت وحدك؟
وسألني، أركز في كل تفاصيله. في جسده. كيف يغطيه حرير ناعم. في اصابعه، شعره، عينيه وشفتيه. بكل شيء فيه وكيف يبدوا حلو المذاق

والدُك ارسلني
وفتح الباب برقّة، يدخلني الى الداخل، وكانت امنيتي الّا يفعل، علّه يوقفني، الا انه فسح لي المجال. ودخل، لأغلق الباب من خلفي. وان صح القول، لأقفُلَه. فقد سرقت مفاتيحه من لينتون بعد ان حفظت شكلها، واستغرب ما فعلت، الا انه تجاهل ما حصل، ظنًا بأن لينتون اراد ان ابقى معه او ما شابه. مثلما فعلت ايلينا، وغيرها الكثير

الا انني استغليت كل لحظة، كل ثانية، وتوجهت ناحيته فورا حين كان يقف في المطبخ، كان بكل عطفٍ يود صنع شايٍ لي، وانا بكل شيطانية، وقفت خلفه، اسحب يديه لأقيدهما في لحظة، وأهمسُ في أُذنه

لا تكن مشاغباً، وارِحني
والقيته على المائدة حين كان يقف، اسحب ذراعاه الى الخلف، واراه كيف يتلوى ويصرخ، ولا انتبه لشيء عدا ظهره. كيف انه مستقيم. وكيف سيميلُ من أجلي حين اخترقه. وحينها، انحنيت عليه اقول

اخبرتني ايلينا قبل فترة، بعدد الرجال اللذين جلبتهم ليضاجعوك مقابل المال حين كنت اصغر سنّا. اكثر رقّة ووداعة
وخللت اصابع يدي الاخرى في شعره، اقوده لأن يبكي. لأن يرتجف جسده اكثر امامي. لأن ارى كل تلك التفاصيل اللتي اجهلها، واللتي لم استطع التركيز فيها حين اتيته سابقا. سحبت قميصه اضعه بين اسنانه. اهمسُ له مرة ومرتين ليصمت. ولم تكن لديه اية حيلة امامي، ولا املك انا بنفسي حيلة امام نفسي. وجشعي. ورغبتي في ان احصل عليه اكثر

مررت اصابعي على رقبته من الخلف، انزلتها اسري باطرافها طويلا على عاموده الفقري، لتندسّ في مؤخرته، ولأشعر انا بأنّي حصلت على كل كنوز العالم

سأسألك وستُجيب
ولأنه كان خائفا. اومئ.

كم عددهم؟
وتقربت انام فوقه، اجعل اجزائنا السُفلية تتلامس. ولكنه لم يكن مهذبا كفاية، ولم يجبني. لأسحب شعره قويا واعلّق على ما يجري

أسفوديلWhere stories live. Discover now