الفصل الأول {ليالي شتوية}

509 11 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.
اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثانيًا عايزة أققول حاجة قبل ما اى حد يبدأ يقرأ، أنا مش فصيحة في اللغة الفصحى لكن بحاول على قد ما اققدر اطور من نفسي فيها، أتمني أن الرواية تعجبكم و اول بارت يشدكم علشان تكملوها وإن شاء الله نستمتع سوا.

وقفت تنظر من خلف زجاج شرفتها على قطرات المطر المتساقطة بالخارج تلك الأجواء المحببة إلى قلبها، رائحة الأمطار الشتوية و البطاطا المشوية كم تمنت أن تسير تحت هذة الأمطار بهذا الوقت من الليل؛ أرتشفت قليلاً من كوب الكاكاو الساخن الذي تحتضنه بكفيها وهي تستمع الى صوت المذياع المنبعث من على الكومود المجاور لسريرها القت نظراتها علي الساعة المعلقة علي الحائط التي تشير لاقترابها من الـعـاشـرة مساءً، أبتعدت عن زجاج الشرفة عندما استمعت لطرقات على باب غرفتها تبعها صوت والدتها المفصحة عما تريد:
تعالي يلا يا جويرية علشان نحضر العشا.

اغلقت المذياع و وضعت الكوب من يدها علي مكتبها و دلفت إلي المطبخ حيث سبقتها والدتها جلست أمام المائدة تصنع بعض الشطائر قبل أن تنظر لوالدتها ببسمة متسائلة:
ها يا ماما عيزاني اعمل ايه؟

رفعت والدتها رأسها تطالعها قائلة:
شوفي هتشربي ايه واعملى لباسم كاكاو وانا و باباكى سحلب على ما أعمل أنا باقي السندوتشات.

أومأت لها برأسها ومالت  تفتح البراد تخرج منه الحليب قائلة:
أنا ثانوية عامة على فكرة المفروض تقدروا حاجة زي كده.

أضاقت والدتها عيناها تتسأل:
قولى تانى كده قولتى ايه؟؟ أمال لو كنت مخلياكي تعملي حاجة يا جويرية طول الوقت محسساني أنك شغالة في الفاعل.

أبتسمت وهي تضع الحليب على الموقد قائلة بمرح:
متبقيش قفوشة كدا خليكى فريش يا دهوب.

حركت والدتها رأسها بيأس منها واكملت صنع الشطائر بينما وضعت "جويرية" الاكواب على الحامل المعدني و بدأت بوضع الشوكولاتة الساخنة بداخلها ثم حركت رأسها بتذكر قائلة:
صح يا ماما خالد لسه مرجعش!

هزت والدتها رأسها نفياً:
لا لسة ،كلمنى قالي أنه قاعد مع كريم وعمر على القهوة.

أومأت بفهم ثم حملت الحامل المعدني و وضعته على المائدة التي تجلس عليها والدتها تصنع الشطائر تكملها بدلًا عنها وبعد مدة من الوقت دلفت "جويرية" إلي ردهة المنزل تحمل الحامل المعدني الذي يحتوي عدة صحون داخلها الشطائر وتتبعها والدتها حاملة اكواب السحلب و الشوكولاته الساخنه وضعوا ما بيدهم علي المائدة الصغيرة الموضوعة أمام التلفاز وجلسوا يتحدثون سوياً نظر "مأمون" والد "جويرية" إليها وقال رافعاً حاجبه الأيسر:
وانتِ يا دكتورة أخبار الثانوية أيه على حسك!! شايفك مش بتنزلى دروس بقالك يومين يعنى!!!

إِلى حِين مُؤجلWhere stories live. Discover now