نوفيلا تمرد قلب عاشق 🦋

الفصل قبل الاخير و الاخير

الفصل التاسع عشر
بعد كم يوم، الساعة واحدة بليل..

عمرو كان هينام لكن جاله رساله على  الوتس، بص فيها و بأن عليه الدهشة و الضيق
قام بسرعة خرج من الاوضة، شروق طلعت من الحمام تشوفه لكن لقيته خرج من البيت كله و اتحرك بالعربية.

راحت اخدت موبايلها و رنت عليه و هو رد بعد تلات مكالمات منها.

شروق بارتباك:- عمرو انت روحت فين؟ و خرجت بسرعة كدا ليه؟

عمرو بجدية:- مفيش يا شروق... انا هتاخر برا النهاردة متشغليش بالك عليا و خالي بالك على نفسك.

شروق بخوف:- عمرو هو حصل حاجة مال صوتك أنت كويس؟

عمرو:- اه يا شروق كويس بس حصل حاجة كدا لازم اروح اتأكد منها هكلمك تاني بس متقلقيش انا كويس.

شروق:- ماشي يا عمرو بس لو سمحت خلي موبيلك مفتوح و طمني....

عمرو :تمام تمام يا شروق سلام...

شروق قفلت التليفون و هي حاسه ان فيه حاجة غلط بتحصل و دا السبب اللي خلاه يخرج فجأه بعد ما كان هينام...

قعدت على طرف السرير و هي حاسة بالتوتر و بتدعي أن كل حاجة تبقى تمام.

عند عمرو
وصل للمزرعة بتاعة البهايم اللي وصلت امبارح بعد ما عمرو خلص اتفاقه مع ضياء و باع له البهايم اللي هو طلبها
و النهاردة الصبح البهايم دي اتنقلت لمزرعة عمرو.

اول ما وصل البوابه اتفتحت و دخل عمرو بسرعة، ركن عربيته و نزل منها و هو بيبص للحرس، قرب منه "سليمان" المسئول عن الحرس بتوع المزرعة

عمرو بجدية :- ايه اللي حصل يا سليمان و ايه اللي انت بعتهولي دا...

سليمان بجدية:- متقلقش يا معلم عمرو ... كل حاجة تحت السيطرة...

عمرو:- أنا عايز اعرف كل حاجة حصلت بالتفاصيل انت فاهم..

سليمان :- اللي حصل أن الحرس هنا لاحظوا حركة غريبة من قيمة ساعة و لما قاموا يشوفوا في ايه... هجم على المزرعة مجموعة رجاله العربيات النقل اللي هناك دي..

قال جملته و هو بيشاور على عربيات نقل مركونة ...

و طبعا الرجاله هنا اشتبكوا معاهم لحد ما مسكناهم كلهم هم كانوا ناويين يخلصوا على الرجالة و يسرقوا المواشي اللي اتنقلت الصبح و المواشي الموجوده
لكن الرجاله هنا قاموا بالواجب و كتفناهم و حطنهم في عنبر ٦...

عمرو راح ناحية عنبر ٦ و هو بيتكلم مع سليمان بحدة:- عرفتوا مين دول و ايه حكايتهم؟

سليمان:- هم خلاص هيتكلموا يا باشا بس انا قلت اكلمك الاول...

عمرو دخل معاه لعنبر ٦ كان فيه رجاله مضربوين و متكتفين و هم بيبصوا لعمرو بخوف
سليمان :- اتكلم منك له مين اللي وزكم على العمله السوداء دي و طلب منكم تسرقوا المواشي...