شعر مسعود ان الفاس وقع بالراس الامر كبر واصبح يهدد اسم العائلة لقد اصبح في موقف لا يحسد عليه ، ما هذه المصيبه ،

قال البنات سوف يقع بينهن خلاف

لا تبالغ انت أبوهن وتعرف كيف تحل هذا الأمر ، الان نرجع في الداخل تقول امام الجميع وش هو رأيك نعم او لا

بالفعل عادا للمجلس ،

اعتذر مسعود وقال اسف خرجت مع الشيخ شاهين كان لدي حديث جانبي معه ، أنا موافق على زواج بنتي رحيل ، وشرطي هو... 

قاطعه شاهين وقال وانا ايريد استغلال هذه الفرصه و اعقد القران الان لاننا متفقين على التفاصيل و الشروط لن نختلف عليها.

صدم مسعود ونظر لابنه فيصل الذي كان في حالة صدمه لا توصف هز رأسه لابيه اي نعم وافق على عقد القران

قال مسعود عقد القران الان يا شيخ

رد الشيخ جاسر اي نعم خير البر عاجله

بالفعل تم عقد القران ،

مسعود كان ضعيف الشخصية لم يستطيع الوقوف ضد شيخ القبيله ، و قبل مرغم حتى لا يحرج نفسه امام هذه الجاهه الكبيرة التي تضم كبار رؤوس القبيله

بعد عقد القران، تقدم الرجال بالتهنئة ، 

لكن مسعود كان شارد الذهن يفكر كيف سينقل الخبر لعائلته؟ ، كيف سيكون رد فعل جمايل و رحيل الذي عقد قرانها بدل اختها ودون ان تعلم

==================== 

كانت ام فيصل وبناتها وكنتها شام ينتظرن على احر من الجمر انتهاء الجاهة و معرفة تفاصيل ماتم الكل سعيد ، جمايل سوف تتزوج ومن هو العريس ابن امير القبيله ، الوحيده الغير متقبله للوضع هي شقيقتها الكبرى رحيل ، الرجل كبير في السن الفرق بينه وبين جمايل 15 عام و زير نساء حسبي الله ونعم الوكيل فيهم كيف استغلوا حاجة ابي .....

عندما دخل مسعود و ابنه فيصل ، كانت ملامحهما لا تبشر بالخير

اسرعة الام بالقول ها بشر وش صار

جلس على اقرب أريكة و هو شارد الذهن ، فقط يقلب النظر بين ابنتيه جمايل و رحيل

وفيصل كان يشعر بصعوبة الموقف ماذا سيقول لهم.

هنا شعرت ام فيصل بالقلق وش بلاكم ليه هذا الصامت كأن على رؤوسكم الطير

قال فيصل ، حدث شيء لا على البال ولا على الخاطر

ارتجفت فصائل الام ، هه وش هو ؟

قال مسعود انتم متاكدين انهم يريدون خطبة جمايل؟!!!

قالت الام وش هالسؤال اي متأكدين

قالت شام نعم متاكدين مليون في المئه

قالت اسيل ليه تسأل؟

قال فيصل بغضب؛ لان الرجال جائوا مع جاهتهم لخطبة رحيل وليس جمايل ، احرجتونا ، ليه ما ركزتم على الاسم.

أفخم جرح Where stories live. Discover now