قبل أربعة أيام من يوم الحادثة
احد مراكز بورتو مافيا التي تقع بين ظلام دامس شديد كان دازاي يحمل كتاب
كيف اغيض تشويا
يجلس تشويا أمامه ويحدق بالعنوان بفضـول
امال راسه عدة مرات متعجباً من الاسم
«تشويا لأي كاتب»
«اسوما دازاي»
رفع يدع عن العنوان ينهار ضاحكًا تشويا يعطي الامتعاض..
لكنه يبدأ الصراخ ولا يتوقف حتى يذكر سبب اجتماعه
«دازاي افكرة يومًا انك ترغب بترك المافيا»
«لما.. هذه كلمات خطيرة أمام رئيس تنفيذي»
«أخرس اكلمك بصفتك صديق الجسر المفضل محب الكسل الا تزعجك الأعمال الكثيرة!!»
أغلق الكتاب لقد تجاهل او لنقل لم يسمع إلى كلمة صديق لان اذنه ارادة هذه ربما
قفز أعلى الطاولة ممسكًا وجهه
«انا صديق؟.. انت؟»
«زلة لسان»
لقد تحطمت اماله بثواني فعلاً..
تمنى ان يكون رفيقًا لكنه ضحك بعد أن نفخ الهواء مثل الثور
«اجب الان»
حزم بنبرته جعل ابتسامة دازاي ترتبك
«لا أعلم انا هوائي للغاية كما أن عملي محصور على الظهور بشكل بطولي امام النساء الحسناوات»
«دازاي.. أرغب بحياة خارج هذا الوكر.. ليس وحدي لكن مع رفاقي.. لا تظن انك منهم بالصدفة.. مع هذا اكره فكرة اني بدأت اعتز باناس من هذا الوكر السام..»
رفع دازاي يده بستسلام قائلا
«عرفت هذا. انا نوعك المفضل»
شهق وهو يركل كرسيه
«افضل النساء طويلات القامة ذات الشعر الطويل..»
«وكيف هذا ايها القزم»
«لا أريد الذهاب في المهمه.. لدي شعور شيء تجاهها.. ولأول مره»
وقع على الأرض ضاحكًا
«اانت خائف؟؟»
«أخرس يا هذا ساجهز دراجتي.. سنخرج اقتلهم جميعآ»
أبدى اصراراً وهو يخرج ليلوح له دازاي بتشجيع
«هذه العزيمة».
«على اي حال من هم هائولاء الناس؟»
تحدث تشويا ليهز دازاي يده وراسه
«قصة طويلة.. كانوا عصابة منا و بلابلا انقلبو خانوا بلا بلا انهم يحاولون صراعنا برفقة عصابات أخرى بلا بلا آخر»
خرج تشويا بغضب
لقد قطع اهم التفاصيل
واطلعه على ما يعرف بالفعل..
___
يتبع..
