الفصل 34

65 6 5
                                    

" الإبتزاز "

كان علي يجلس في الحديقة مع حبيبته زينة و يشعران بالسعادة و هما يشاهدان العمال يزينون الحديقة و يجملوها لحفل عقد القرآن..، ليصدح صوت رنين هاتفه، و ينظر للشاشة.. ثم يجيب قائلاً:

ايه يا هادم اللحظات الحلوة..

=علي.. انا في القسم اتهموني في قتل ليلى و ملقيتش غيرك اكلمه

اتسعت عيناه من الصدمة لتستغرب زينة.. علي بصدمة و لهفة:

طيب انا جاي حالاً.. متقلقش

انهى المكالمة لتقول زينة بعدم فهم و فضول:

في ايه؟

ابتسم علي قائلاً:

شكلنا مش هنتجوز..احنا محسودين او معملونا عمل!
_________________________________________
كانوا ينظرون لبعضهم بإشمئزاز، بعد ان جلسوا حول المائدة، فهم لا يطيقوا بعضهم البعض..

خرج مالك عن صمته قائلاً ببرود:

هنفضل ساكتين كده.. انا معنديش وقت للتفاهات دي!

كارما بتوعد و عصبيّة:

و الله ما هسيبك غير لما تدفع حق الباب..

ارتسمت ابتسامة سخيفة على شفتيه قائلاً و هو ينظر لبيان بإعجاب:

علشان القمر دي هدفعهم..

خجلت بيان و نظر له عمر بأعين تطلق شرار ثم ابتسم بسخرية.. و تابع و هو يتحدث بنبرة تحمل تهديد:

انت قولت ايه يا قلبي..

يامن بضجر لسمر:

خناقة جديدة.. هو تجمع يقرف

مالك بسخرية متعمد اغاظة عمر:

و انت مالك؟

استقام عمر واقفًا و اتجه بسرعة البرق نحو مالك الذي يجلس و يضع ساق فوق الاخرى بتعالي، و لكمه بقوة في عينه ليقع من على الكرسي..

يامن و هو يصفِّر:

ايووووه..

باسل بصدمه:

ده انا اخوها و مضربتوش..

نظر له عمر بضيق قائلاً:

استرجل..

وضع مالك يده على عينه بتألم و استقام واقفًا و مياسين تناظره بشماتة، ليقول بضيق و وعيد:

انا مش هردلك الضربة دلوقتي بس صدقني هردهالك قريب..

عمر و هو يجلس مجددًا و بيان تناظره بهيام و تبتسم بحب..:

وريني هتعمل ايه.. شكلك نسيت اللي حصل في ال Night club يا قلبي..

ابتلع مالك لعابه و زفر بضيق و هو يجلس مجددًا..

«أحـفــاد الــ خـديـوي» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن