"كم هذا لطفا منكِ!"

حاولت جره, حاولت ان اسحبه ناحية الجمل, والذي كانت هيئته القاتمة واضحة من خلال الضباب على بعد العديد من الخطوات. لكنه كان ينظر ليّ بعينيه المفتوحتين ذات لون البحر القاتم خاصته وهز رأسه "لا! اتركيني!انجو بنفسكِ!"

ضيقت عيني "هل أصبحت شهما علي غير العاده, او انك ببساطة لا تريد لفتاه ان تنفذ مؤخرتك الحجرية؟"

صمت.

حسنا, اعتقد اني حصلت على اجابتي.

"اذا هكذا هو الأمر, صحيح؟ حسنا, فأنا لدي اخبار لك, يا عزيزي ديك" امسكته و جذبته من ذراعه بصرامة من جديد. تحرك لبضع أنشأت الي الناحيه اليمني "بغض النظر عن مدى قصر المدة المؤقتة للأمر, فأنا لازلت احمل خاتم الزواج في اصبعي, وانت كذلك. هل تعرف ما الذي يعنيه ذلك؟ ذلك يعني ان الان انا اقسم الآن في حضور الله, الجمل و جبال من الرمال, أن اكون شريكتك الأمينة في المرض والصحة, في الأوقات الجيدة والسيئة, في السعادة كما في الحزن, وحتى عندما تتصرف كمتغطرس لعين احمق! اعدك ان اكرهك بدون اي قيد أو شروط, ان ادعمك في تطلعاتك طالما انت تعطني المالي من أجل هذا, وان اقدرك واحترمك طالما احصل علي يوم اجازه في كل أسبوع. هذا-..." شددت على ذراعه مرة أخرى, ليقترب إلي ملجأ الجمل "وهذا – هو – وعدي – المقدس!"

"كم هذا محركا للمشاعر."

"انت تعتقده محركا للمشاعر؟ إذا فالتحرك مؤخرتك! يجب عليك الذهاب الى هنا, وبسرعة!" اشرت الى الخيال القاتم للجمل, والذي كان يشخر في سلام داخل العاصفة الرملية على بعد ياردات "علي الاقل امبروس سيعطينا الملجأ من العاصفه!"

"انتِ.." قال بصوت أجش وأقترب متعثرا نحو جملي "..ستقومين بتغيير اسم ذلك الجمل!"

"اوه, هل سأفعل ذلك؟"

"بلي!"

"سنري ذلك الأمر."

كلانا سقط على الأرض قريبا جدا جدا من الجمل ذو الاسم المناسب جدا جدا. امبروس لم يلقي بالا الينا على الاطلاق اكثر من حبات الرمال التي تضرب جانبية. بدلا من هذا فقد كان – وياللا المفاجأة – هادئاً وصامتاً تماما. مِلت على حقيبة سرج الجمل ذو الاسم المناسب جدا, جدا, جدا, جدا وأخرجت منديل آخر وصببت بعض من الماء المتبقي عليه.

"خُذ!" مددته إلى السيد امبروس "ضع ذلك على فمك وأنفك!"

"انها قطعه قماش عربيه نسائيه! وانا بالتاكيد لنـ..."

ضربته! حتى في وسط ضجيج العاصفة, كان صوت القماش المبتل وهو يضربه على وجهه مرضيا حقا ليّ.

"امسكه لو أنك لا تريد الاختناق حتى الموت! لو أنك ترغب في ذلك حقا, يمكنك انتزاعها."

"ماذا بشأن احترامي وتقديري؟" جاء صوت مكتوم من اسفل القماش.

في قلب العاصفة - الجزء الثاني (مترجمه)Where stories live. Discover now