البارت 2

Zacznij od początku
                                    

حاتم : البس قمصلتك وتعال

لبستها وطلعت وياه من الباب متحركين وبالطريق سألته
- الساعة شگد ؟

رفع ايدة يباوع للساعة مالته و رد
- راح يأذن الفجر بعد ربع ساعة

-امشي لعد للجامع نروح لازم اذا ابوي طالع آني اشغل الأذان
قبل لا يرجع ويرزلني

باوع لي بنظرة خفت منها.. چانت نظرة مكسورة وبيها شفقة
تمتم يستغفر و هز راسه متنهد

حاتم : امشي يالله

تحركنا وأيدة ما عافت كتفي ، لازمني عبالك راح اشرد
بس لزمته چنت محتاجها للي صار

قريب من الجامع أنفتحت السماعة وصوت رجال أول مرة اسمعة
تكلم بخشونة يتلوا أقسى خبر سمعته بحياتي

- إخواني المؤمنين.. أنتقل الى رحمة الله الحاج المغدور
احمد حارث الـفلاني ،
وستقام الفاتحة على روحة غدًا في الثامنة صباحًا ..

انخرست ومثل الي أنلطم على حلگه، حاتم يحاچيني بس ما أسمعه
شنو يگول ، باوعتله بتردد وحجيت

- مو هو صح؟ ما يعوفني مو؟ احچي حاتم

نزلت دموع حاتم وحضنّي يطبطب على كتفي بأخوه
اباوع الناس تجمهرت يم الجامع وكلها تحاچيني وتردد

- الله يصبرك وليدي ، الله اكبر ، .. انطاك عمرة

حطيت ايدي على رأسي أريد استوعب ومن شفت الناس كلها تبچي
وتصبر بيَّه عرفت صارت الشغلة صدگ

أبوي الماعندي غيرة عافني !

- لا شنو تحچون ما يعوفني لااااا يااااااابه لاااااااا ماااا
عندي غيرك والله لااااا لتحچووووون هيج ما مات مستحيل
شلون يموت ويعرفني ما اعيش بدونه ماااااا يموووووت
والله مااا يصيرررر ماعندي غيرة

صار صوت البكاء عالي وانا فاقد روحي ونفسي وقطعة مني ، ابوي !
يا عالم أبوي ؟ شلون ابوي يموت ؟ ما چنت متخيل يعوفني بعدني صغير
والله ما شابع منه بعدني

سليل مخاتلOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz