the Evil Alpha wants to eat me || الذئب الشرير يريد أكلي

الفصل الاول: بداية كل شيئ

"هذه اسخف قصة قرأتها الشرير الذي لا يهزمه شيئ اقوى مافيا و كائن خارق للطبيعية يموت هكذا فقط بكل بساطة!!! "

"هل امضيت ليلة كاملة دون نوم فقط لتكون نهاية سخيف؟

انتفضت من السرير بغضب " لذلك احب قراءة حرق على اي رواية قبل قراءتها لكن الغريب لم اجد اي حرق عنها  "

نهضت من سريرها ترتدي خفها 

هي حقا جائعة لم تاكل منذ امس لاجل لإنهاء الرواية

فهي يتيمة ليس لها  أم تحظر لها الطعام

قامت بالضغط على مفتاح تشغيل الضوء  لكن لم يعمل زفرت بانزعاج
" جيد انقطعت الكهرباء ايضا"

توجهت للدرج و هي تكتب تعليقات للمؤلف
[قصة سخيفة و مضيعة للوقت]

[ اذا اردت قتل الشرير كان يجب ان تجعله ضعيفا و غبيا ]

[هل هذا منطقي مستذئب و ورئيس مافيا يموت منتحرا؟؟]

[و ماخطب الابطال لما هما اوغاد بهذا الشكل هل يحق لهم فعل ما يريدون لمجرد كونهم ابطال!]

هي حقا منزعجة واصلت كتابة التعليقات الناقدة بجنون دون توقف فالنهاية ليست  غير عادلة فقط بل غير منطقية ايضا

بينما هي مشغولة بالهاتف وضعت رجلها على درجة لكن في لحظة تالية فقدت توازنها

تدحرجت من على الدرج دون توقف لتستلقي في الاسفل دون حراك و الم فضيع في مؤخرة راسها

شعرت بسائل دافئ يتسرب على وجهها و رؤيتها اصبحت ضبابية ليكسوها سواد بعدها

'هل هكذا سأموت لقد تخرجت من جامعة مؤخرا لما انا سيئة الحظ  ؟'

صوت رياح و بعض اصوات سيارات
' هل هي سيارة الاسعاف؟'

ارتجف جسدها من البرد و رائحة نسيم البحر

الضباب الذي يحيط رؤيتها انقشع تدريجيا لتجد السماء الزرقاء يمتد تحتها بحر  اكثر زرقة و صوت تلاطم الامواج

'ماهذا المكان هل انا اهلوس!'

شعرت بالالم حول معصميها 'لقد ضربت راسي لما يؤلمني معصمي!'

حاولت تحريك يدها لكن لم تستطع كانت يديها  مقيدة خلف ظهرها بالحبال و بشدة
' ماذا لما انا مقيدة؟'

استدارت حول نفسها في محاولة لفك القيد ليقابلها سيارات سوداء مع رجال ضخام  مصطفين على الجانبين