.
.
.
.
.

بدأت تقترب من الغرفة و اصوات الصراخ تعتلي مع اقترابها اكتر وجدت باب الغرفة مفتوح قبل، اقتربت اكتر تحاول سمع ما يدور داخلها التقطت ادنيها صوت سومين الغاضب
" لا تصرخ ارلوند ربما يستمع لنا ابننا"
اقترب منها ليشد على يديها بقوة
" لا اصرخ؟ هل انت اهتميت لأمره انت تضنين بانك حرة لكنك ما زلت تحت حمايتي و امري"
أبعدت يديها عنه و قالت
" انا لا افهم ما الذي تعنيه انت"
اقترب منها مجددا و دفعها للوراء لتلتطم بالحاىط
" انت بالفعل تعلمين ما أقصده لكنك تتهربي تخونني انا ارلوند تخونه لعينة متلك و مع من؟ "
" ما الذي تهدي به انت هل جننت"
قهقه في وجهها بصوت مرتفع تم صرخ مجددا
" انا اعلم كل شيء يكفي كدب"
" لما تتدخل بشؤوني هذا لا يهمك"
اردفت سومين بحدة بينما تصرخ
" لا يهمني؟ لماذا فعلت هذا.....ماذا فعلت لأستحق منك هذا لقد خنت صديقي من اجلك، حاربت كل من اعرف من اجلك أحببتك قبله و قبل الجميع و انت ماذا فعلت؟ انا لم امضي يوم و لم افكر بك."
نضر لها بخيبة الأمل بينما هي تنضر له بتوتر تعلم غضبه
"انت ! هل صدقت ام ماذا قصتنا بدأت و انتهت، انا لم اعد احبك يا ارلوند يكفي احلام، علاقتنا ليست بتلك المتالية التي تضهر لهم "
دفعها للوراء اكتر
" اعلم، لكن لدينا ابن و كان عليك أن تهتمي لأمره ام انك تهتمي فقط لك؟"
صرخت في وجهه بغضب و انفعال
" اصمت، ابني لن اتركه بل سأعتني به انضر لنفسك انت"
نضر لها من فوق و تحت
"هل أتى اليوم الذي يحاسبني الله به على ما فعلته؟ لكن انا حقا أحببتك من اعماق قلبي لم أكن أقصد خيانته "
شخرت في وجهه بصوت عالي و قالت بينما حملت حقيبتها من السرير
"انت تكدب على نفسك انت جعلته يصدق انك صديقه لكن في ضهره كنت تخونه معي انا لم احبه قط أحببتك انت لكنك لم توفي بوعدك حتى ابنك لم تعتني به كيف تريدني أن احبك ارلوند"
"توقفي! انا حقا لم اتوقع هذا لم أكن اعلم أنك بهذا السوء
لكن هده نهاية حبنا و قصتنا، ستصلك ورقة انفصالها و انتهى "
نضر لها بهدوء بينما اخفض صوته لتقترب منه سومين بينما أبعدت خصلات شعرها عن وجهها و قالت ببرود
" هده هي الحقيقة ارلوند يجب أن تتقبلها انا لا احبك انا احب شخص آخر و هو من ساكمل معه مستقبلي"
كان كل هدا تحت أنضار ماريس الهادئة تبتسم بصدق و سعادة حينها شعرت بإلتفات ارلوند لمغادرة المكان لذلك بسرعة بدأت تبتعد عن الغرفة لتدخل غرفة داليا التي كانت قربها بالفعل أغلقت باب خلفها و تنهدت براحة تامة و بعد تواني فقط لتشعر بإنفتاح باب الغرفة بقوة التفتت بسرعة و كانت سومين التى تقف قرب الباب بهدوء و حدة
بينما أنفاسها المهتاجة اقتربت منها و قالت
"لما فعلت هذا ؟ انت من اخبرتيه أليس كذلك "
نضرت لها ماريس بهدوء و ابتسامه مشرقه على وجهها ضمت يديها لصدرها و اومئت بنعم

"لما؟ لما كل هذا الحقد و الكره انت الان فرقتي بين اب و ابنه "
امالت ماريس رأسها للجانب الآخر پينما اختفت ابتسامتها ببطى
"لما؟ هل حقا تتسائلين انا لما فعلت هذا؟
اخي قتل نفسه بسببك و بسببهم !!!
........................بسببك و اللعنة"
اقتربت منها لتدفعها بغضب لتتراجع سومين بهدوء
"بسببك قتل نفسه و انت الان تسىئلينني لما فعلت هذا بك ايتها اللعينة "
"هل تعلمين أنك لم تقتلين اخي بل قتلتني انا"
دفعتها اكتر للوراء بينما تحاول جاهدة أن لا تدرف اي دموع أمامها
"لا! لم اقتله انا لست السبب توقفي عن لومي هكذا"
"هل تضنين بأنني سأصمت؟ انها البداية فقط سأجعلك تتمنين الموت يا سومين كما تمناه اخي بالضبط نهايتك ستكون على يدي و لن أتردد في فعل ذلك"
نضرت لها سومين بإنزعاج
" انت لا تعرفين شيء انا لم احب شقيقك ابدا"
" لما لم تخبرني من الأول لما جعلتيه يتوهم حبك؟ و جعلتيه يقع لك "
" ليس شاني و انا لم اهتم له يوما لأني لم احبه قط"
نضرت لها ماريس بعدم تصديق
"انت قاتلة! ليتك لم تضهري أمامه ليته لم يحبك ابدا انت هذا ضلم "
لم تستطيع التحكم في أعصابها لتصرخ في وجهها بغضب شديد بينما سومين صرخت أيضا عندما لم تستطيع الإخفاء اكتر
"اجل انا قتلته. هل سمعت؟ انا قتلت نايت انا قتلته و اللعنة اجل انا سبب لو لم اغوي صديقه لما حدت كل هذا انا من اوقعته في حبي و تخليت عنه و خنته مع صديقه و بعد معرفته انتحر اجل انا من فعلت.!"
صرخت بحرقة تم نضرت لها بحدة و تحاول تهدئة الأمر
كانت كلتيهما تتبادلان النضرات.... ماريس ببرود و الأخرى بملامح جادة و صلبة مع كره واضح في أعينها
" انت السبب في قتل اخي.... لدا سيكون ممن العدل ان أرد لك الأمر أليس كذلك؟!"
جلست سومين بعدها على السرير ووضعت قدما فوق قدم و قالت
" هل هذا تهديد يا ابنة السفير؟"
جدبت ماريس الكرسي و جلست عليه تم ابتسمت بهدوء و قالت
" تهديد؟ بل ما ينتضرك يا سومين"
ضمت سومين يديها لصدرها و قالت ببرود
" بل هراء، هل تضنين بأنني لا أعلم ما يحصل بينك و بين اريس؟"
تنهدت ماريس بضيق و لازالت تبتسم بوسع
" ما تعلمين يعلمه الجميع، سومين لن تلعبي معي"
و حينها وقفت ماريس من مكانها فأحست سومين بقلبها يقع خوفا رغم أن سومين ملامحها حادة لكن تعلم أن ماريس أن وضعت شيء في عقلها ستفعله توجهت للطاولة بعدها تم سكبت كأس لها و اقتربت من سومين بهدوء و حينها بعد ارتشافها من الكأس بهدوء و بجدية قالت
" هناك أشياء ستعرفينها سومين يجب أن تتعودي على ما سيحصل لك في المستقبل"
نضرت لها سومين بحدة و كره و قضبت جبينها بإنزعاج
" هل تعتقدين انني اخاقف؟ لقد كان هدفي التخلص منه و هذا ما حصل بالضبط"
" اصمتي!!!"
لكن سومين لم تصمت بل أضافت بحقد
" هذا غريب حقا انا لحد الساعة لم افهم سبب كرهك لي حسنا لقد خنت شقيقك و لكن انت تعلمين انني لم احبه قط "
أبعدت ماريس انضارها عنها لتنضر لإبنها الواقف قرب باب الغرفة يمسح دموعه
"امي هل هذا صحيح انك قاتلة؟"
اردف دو سبعة أعوام بحزن بعد سماعه لصراخ أمه التفتت له سومين بسرعة و وقفت تم اقتربت منه تحضنه لكنه نفر منها و ابتعد عنها قائل
"امي بدأت اكرهك"
نفت له بسرعة و جدبته لحضنها و قالت
"بلا حبيبي هذا ليس صحيح لا تقل متل هده الأشياء "
"بلا امي سمعت كل شيء "
ابتعد عنها تم قال
" ابي كان محق حين أخبرني انك سيئة"
هده الجملة جعلت سومين النار تأكل قلبها.

-What made me turn to you.....? Where stories live. Discover now