النجاة في رواية صديقي

سر القصر

'حسنا'في الواقع تنقسم الشياطين لرتب ومن بينهم الشياطين دون المستوى هم

ادنى حتى انهم بالكاد يعدون شياطينا و يلقبون بالاشباح و يعود ذلك لكونهم

محض بقايا طاقة بعضها يكتسب الوعي بطريقة ما ليستغله لاكتساب جسد و

العودة للحياة اي تطفل على اجساد الاحياء و بعضها الاخر يصير وحوشا تؤذي

الناس و تكون قوتها حسب قوة بقاياها و كميتها تعد هذه المسألة معقدة بعض

الشيء لتبسيط الامر كلما زادت قوة البقايا زادت قوة الشبح و كذلك الامر

لمشاعره فقوة البقايا تكون حسب مدى استياء الشخص اي كلما كان موته اقسى

و اسوء و اكثر وحشية كبر استياءه كان اقوى اما عن الكمية فأنا لا افهمها تماما

فحتى بالرواية لا يوجد شرح كامل لهذه الامور وهذا لان الرواية من وجهة نظر

بطل القصة الذي هو مقاتل لذا فأن قدراته مرتبطة بالاسلحة و و فنون القتال و

ما الى ذلك عكس الباحث الذي تنطوي قدراته على معرفة الخوارق و ما الى ذلك

باختصار كل ما اعرفه ان على خلاف الاشباح ذات البقايا القليلة تملك الاشباح

ذات الباقايا الكثيرة المزيد من الإنسانية وامكانية اعلى ليصيروا شياطين كما ان

جميعهم يملكون وعي لكن القليل منهم من يصيرون شياطين و اظن السبب

واضحا الشياطين جشعة و شريرة لتصير شيطان يتطلب ذلك قتل الناس و

امتلاك انسانية يعني امتلاك قلب مما يجعلهم لا يفعلون ذلك و في النهاية لا

يفعلون شيء حتى تنتهي طاقتهم و يختفون او يموتون على يد الناس اثناء

محاولة مساعدتهم ايضا ليس الجميع يصير شبح لمجرد ان يموت باستياء لان

هذه الظاهرة تحصل اثر تأثر الشخص بعوامل غير طبيعية قبل موته على سبيل

المثال هذا القصر له سر مشابه في الاصل يوجد بعض الاماكن بهذه القارة تحوي

اسرار قديمة او وحوش خطيرة و غامضة التي ترتبط بالتاريخ المظلم للبشرية

اذكر انه في الرواية لم تذكر جميعها لكن تم ذكر اخطرها و هي ثمان اماكن من

بينها جميعا هذا القصر يصنف في الرتبة السادسة رغم اني اصنفه في الخامسة

بسبب 'ذلك' انا اناديه هكذا لانه خطير جدا حتى بطل الرواية الذي كان قويا في

ذلك الوقت لم يجرؤ على نطق اسمه باختصار انه كيان مرعب و مخيف جدا

'تنهد عميق'الامر المرعب ان كل الاشياء التي تكلمت عنها الان تقع فقط بهذه