يقال إن أحببت شخص يجب أن تحبه بنوره أو ضلامه، لقد جعلني أرى الضلام يضلم مع النور و تدوقت لذة الضلام الذي يحوم حوله، الحب هي معادلة صعبة و نتيجتها الجنة أو النار
انا اخترت الجحيم 
و ما منحه لطفه و حنانه و ضحكته كاف بالنسبة لي.
أدخلني لعالم خاص."
أنهت حديتها
بينما  اريس ابتعد عنها ببطء دون أن يشيح نضره و مد يديه  لياخد كتاب الذي كان قربه...
فتحه ببطء وقال
" هذا يجمع ماضي."
نضرت له بإستغراب و عدم فهم
" هده صورة لي مع اخي كانت اخر صورة و لحضة أشعر فيها براحة بقربه"
الآن سيتضح كل شيء و قد تعلم القليل عنهم فقط 
الحب لن يمنعها من الإنتقام ابدا
" و هنا صورة لي مع والدي"
أخرجها كلامه من شرودها لتحدق بالصورة التي يضع إصبعه عليها
" اين والدك انا لم أراه معك قط"
" متوفي، لقد توفى قبل تسع سنين"
اومئت له تم أشار بأصبعه على صورة تحتوي فيها شقيقه يحضن امرأة
"وهذه صورة لي مع زوجة شقيقي"

شردت في الصورة للحضة تم انتبهت لزوجة شقيقه و علمت فورا انها تكون حبيبة شقيقها السابقة تغيرت ملامحها من عادية الى الحدة تم حمحمت بجدية و قالت
" جيد، من متى و هم متزوجين؟"
" من سبع سنين"
و هل احتاج لأقول لكم كم أن قلبها ألمها حين استمعت لجملته الأمر لا تستطيع تصديقه ابدا هل كانت تخدعه بحبها له و هي متزوجة؟ لما كل هذا الحقد
حمحت بخفة و قالت
" أضن لديهم طفل أليس كذلك"
"اجل و قبل شهر أضن زوجته قد أتت من فرنسا"
اختفت ابتسامتها لتتذكر حديتها مع مينا حين قالت لها انها ستأتي لتبدأ بتنفيد ما تريده.
حين تتذكر كل هذا يزيد كرهها اكتر و اكتر
مع ذلك هي لا تحتاج أن تقول لكم كم أن قلبها يخفق سعادة لأنه تسنى لها قضاء هذا اليوم معه و بجواره و ما منحه لها اريس اليوم كان اكتر من كاف بالنسبة لها.
ادخلها لعالمه الخاص و شاركها ماضيه ماذا تنتظر اكتر؟ ضحكته تنعش روحها بل إن وقوفه أمامها فقط ينسبها العالم و ما فيه
.
.
.
.
.
.
.
بينما في الأسفل و اتناء تحدتها لاحضت داليا دخول سيارة ليام من بوابة القصر، ركنها في مكانها و حين ترجل منها أغلقت هاتفها بعد أن ودعت فيوليت في الهاتف.

لاحض وقوفها بينما رأسها منحني تقدم منها بإبتسامة خفيفة و قال
" ما بك تقفين هنا"
هو نستغرب عادة تكون في غرفتها أو بجوار امها أو مع سوكجين
رفع يديه ليرفع وجهها و يقابله عيونها الحمراء و إبتسامتها تكاد أن ترى
لكنه لم يتسرع....
" مرحبا ليام"
و هكذا فقط سارعت لتتجاوزه برأس منحني و خصلات شعرها تغطي ملامحها و هذا جعله يقضب جبينه و يمد يده ليمسكها من ذراعها و يمنعها من المغادرة تم بهدوء جدبها له لتقف أمامه لكنها تهربت مجددا من عينيه لذا فقد مد أصابعه و امسكها من ذقنها بلطف و رفع وجهها مباشرة لعينيه المستغربة
و حينها لاحض جفونها المحمرة و رغم أن عينها خالية من الدموع إلا أن احمرار أنفها جعله يعلم أنها كانت تبكي لساعات أو مدة طويلة
لذا بفك منقبض أجبرها على النضر لأعينه البنية المميتة و قال:
" من الذي جعل زوجتي تبكي ومن العاهر الذي تجرأ و ابكاك؟"
الغضب بدأ يحوم حولها جعلها تخاف و ضربات قلبها تتسارع داخل صدرها
" لا احد أبكاني ليام كما قلت لا احد يتجرأ"
قاطعا ليام هده المرة قائلا بحدة
" لا تجعلني أجن من الذي ابكاك؟"
جعل صراخه يوقف قلبها لوهلة يا إلهي الان حتى ان كدبت و حاولت أن تنفي ما حدت هو يقرأها من عينيها
لاحض صمتها لذا ابتسم ببرود شديد 
" هيا تحدتي لا تضلي صامتة"
" أمي صرخت علي وطردتني من القصر"
صمته و إبتسامته الباردة جعلت الرعشة تسير على طول عمودها الفقري خصوصا عندما تابع ببرود و هو ينضر لها
" تعالي و أكملي ما حدت لك بتفصيل"
" و قالت لي انني أصبحت لا اهتم لها و انك أخدتني منها و جعلتني لا أفكر بدراستي و مستقبلي و اكتر من ذلك أنها علمت انني لا أريد إكمال حلمها"
" ما سبب ذلك؟"
اختصر كل شيء لأنه يعلم أن أمها لن تتصرف هكذا من لا شيء يعلم أيضا أن أمها ليست بهده القسوة
" ليام انا حامل"
اعتدل في وقفته لعدة ثواني نضراته احتدت جدا بشكل لا يوصف الغضب تمكن منه و اعماه
" انت جادة؟"
اومئت له بألم
" كيف تجرأت و تصرخ عليك و انت حامل؟"
" إنها امي ليام"
" تعالي عندي احشري روحك بين روحي يا حبيبتي"
جدبها اكتر ليأخدها في حضنه و يهمس لها
بكلمات حنونة
كيف له أن يكون قاسيا و في نفس الوقت يملك جانبا دافئا كهذا هو حقا لا يدرك ما يفعله بها
" لما تبكين بربك هل لأنك حامل العالم سيتوقف عن العمل ام ماذا"
فهقهت بخفة على كلامه تم قالت
" لكن لم أضن انها قاسية إلى هذه الدرجة كنت متوقعة هذا لكن قلت يمكن أن تحضنني و تبارك لي"
" هل أخبرتي اريس بهذا"
اومىت له و أكملت
" قال لي إنه لم يتوقع انني امرأة غير مسؤولة و انني لا اهتم لمن حولي و حتى لإبني "
" ماذا قال اكتر؟"

-What made me turn to you.....? Where stories live. Discover now