تامر ابتسم لما حس ان الأمور عند لمى بتكون بخير كان شوي قلقان عليها ..
ـ
و أناااا
خليل وهو يحط يده ع أذنه : وجع ما تتكلم طبيعي ! ليش تصارخ !
أنس : يعني على اي مبدأ ينام لامي مع مراد !
لمّاح : ع مبدأ قلة الحيا .
لامي كان متربع فوق الكرسي قبالهم وهم واقفين ونافخ خدوده
و ما يجاوبهم .
أنس : الحين فيه شي بينك وبينه !
خليل : متى صار ؟
لمّاح : من بعد سالفة فيصل بجدة و أنا حاس .
خليل : شي حقيقي أو ؟
لامي رفع راسه لهم : أو شنو ؟
خليل : شفيه صوتك كأني بهاوشك .. فاهم أو شنو
لامي بحدة : او علاقة بوسني و احضني ونام معاي .. قولها يلا
لمّاح : هييه انت شفيك فصلت كذا ؟ من حقنا نعرف .
أنس : وش هالحب اللي يجي من دقيقة ؟
لامي اشر ع خليل و لمّاح : عرفت مراد بنفس وقت سدن
و نوح ليش انا اللي بيكون حب من دقيقة و هم لا ؟
لمّاح : لأن كان عندك واحد انت و تو من فترة انتهت اموركم و مراد
عارف شلون انتهت و قلت لك بيستغلك و أنت دافعت عنه !
لامي : مااا يستغلني شفيك أنت ؟
لمّاح : يعني لو انا مكانه بستغلك ..
لامي : وش فيني انا ما يحبني حب طبيعي ؟
أنس : ما فيك شي يا بخته بس لو مشينا مع ظروفك بيكون حساس انه
يرتبط فيك .. اتمنى تتفهم خوفنا عليك .
لامي : ادري حذرتوني من فيصل كثير بس لا تقارنونه فيه .
لمّاح : انا مدري ما اشوف اللي تسوونه صح .
رائف اخيرًا تكلم : مراد .. يحب لامي بهالكمية من الحب صدقوني .
التفتو له ..
لمّاح : شلون ؟
رائف : اعرف مراد عدل أنا .. لو مو متأكد أنه بيكون حبيب حقيقي
شجاعتي
Start from the beginning