ʚتذكير بالفصل الفائت ɞ
فسألتها:"اخبريني الان، اين هو ايثان؟؟ "
لتجيبها ميلودي:" بعدما اخبرنا والدي بما اخبرتك به، خرج ايثان من الغرفة و هو يفور من الغضب.. فتبعته بسرعة و انا اظن انني سأستطيع جعله يهدأ، فبدات انادي عليه بعدما وجدت انه متجه نحو بوابة القصر غير انه لم يهتم لندائي.. فبدأت اسرع في خطواتي و عندما اقتربت لعنده، فاجئني التفاته نحوي و هو يسألني لماذا اتبعه و انني انا السبب في كل ما حدث و لو انني قبلت بفكرة زواجنا منذ زمن لا ما حدث كل هذا، بهذه الطريقة، فكنت لا اعرف ما اقوله خاصة و انني لاول مرة اراه غاضبا لتلك الدرجة.. كانت اول مرة لا اشعر بها بالارتياح و انا اتحدث معه.. رغم انه كان محقا، غير انني كنت مرتبكتا و لا اعرف مايجب علي قوله..فعندما بقيت ساكتة، اعطاني ظهره مجددا ليتجه نحو جهة الاسطبل و يمتطي حصان ثم ينطلق به.."
-"سوف نجد حلا للأمر، الم تخبريني انك اخبرت والدتك بالامر اذا ستخبر والدك و هذا سيجعله يرفض فكرة هذا الزواج "
قالت ميلودي بحسرة: "لا يجب عليه ان يعلم! ان السيد تشينغ دو شأن كبير... اذا توقفت شراكته مع والدي، فقد يؤدي لامر الى فقدان والدي سمعته، و سياثر هذا الامر على تجارته... لهذا لا نملك حلا اخر.. "
قالت جوليانا و هي تضع رأسها بين يديها:" لا اصدق ان هذا يحدث معك..."
ردت عليها ميلودي: "انها ثلاثة سنوات فقط سوف يكون الامر على شكل اتفاقية،سيجد والدي وقتها شريكا اخر يعوض له شراكة تشينغ و بعدها سأعود لكي اكمل حياتي..."
فإرتسمت ابتسامة على وجه ميلودي بعدما رأت في اخر النفق نورا يبعث امل؛ حتى لو كان ضئيلا، ولكنه يشعرها بأن كل هذا سيكون بمثابة سفر لجزيرة مجهولة ستجد الطريق لكي تخرج منها..
لتلتفت ناحية جوليانا و هي متفاءلة بهذا الامل..
غير ان تجهم وجه جوليانا جعلها تتوثر اكثر من السابق..
لتسألها: "مابك جولي... وجهك المتجهم هذا يجعلني اظن انه سيتم تزويجك انت و ليس انا! "
نطقت جوليانا و هي تنظر الى الفراغ امامها:" أتعلمين من هو ابن السيد تشينغ؟؟ "
قالت ميلودي بعد مبالاة:"رجل كباقي الرجال.. "
قاطعت جوليانا كلام ميلودي قائلتا: "لا! انه مختلف كثيرا عن الرجال اللذين نعرفهم.. فهو يعرف بقسوته و ظلمه؛ فجميع الصينين يخافون منه و يفرون عندما يمر قربهم.. كما سمعت انه قائد الجيش الصيني و انه خلال المعركة لا يحمل سوى سيفه الذي يرجع به اجسام اعداءه كلحم مفروم... "
YOU ARE READING
قربان للملك
Romance| أخرج الخنجر الموجود في الحائط؛ المعلق كزينة.. وبعد تأكده انه حاد.. إتجه نحوها.. و قبل ان تقول أي شيء، أمسك يدها ثم وجه الخنجر نحو قلبه و هو ليزال يمسكه بين يديه ليقول: إذا كنتي تظنين أنني استطيع أن احب إمرأة غيرك، إطعني قلبي هذا لأنه سيكون بمثابة...