عند هنا في اوضتها
هنا رايحة جاية بغضب وهي بتقول .. الحيوان بيطلقني انا . انا اللي كلو يتمني بس نظره مني يجيي الغبي ده بسهولة ويطلقني كده
انا صحيح قولتلو يطلقني بس علشان يفضل يلف ورايا مش يطلقني بجد الغبيي
سكتت ثواني وقالت . لأ تامر بيحبني ومستحيل هيستغني عني بالسهولة دي . انا عارفة . هو اكيد عمل كده علشان يغيظني . بس علي مين انا ولا يهزني واكيد هيجيلي
ويطلب مني السماح تاني
قعدت مكانها وقالت .. بس الزاي . الزاي اصلا يتجرأ ويطلقني . معقول ممكن يكون قدر يستغني عني
هزت راسها برفض ودموعها نزلت غصب عنها وهي بتقول .. لأ استحاله تامر يقدر يبعد استحالة . دا بيعشقني

في الوقت ده ريم كانت خارجه من اوضتها وهي ماشيه من جمب اوضة هنا سمعتها لأن الباب كان مفتوح وشافتها وهي بتعيط
فضلت ريم واقفة بتردد وفي الاخر دخلت وقالتلها
.. انتي كويسه
مسحت هنا دموعها وقالت بغضب .. وانتي مالك
اتصدمت ريم من ردها .. نعم
هنا قامت وقفت  .. وانتي مالك بتسألي ليه .
ريم .. انا حبيت اتطمن عليكي بس .
بصتلها من فوق لتحت .. بس واضح اني غلطانه
هنا  .. اه غلطانة وانتي مالك بيا اصلا .
كملت بسخرية وقالت .. ايه افتكرتي نفسك واحده مننا خلاص . لا فوقي ياماما وافتكري اخويا اتجوزك الزاي
ريم بلعت ريقها .. قصدك ايه
هنا بسخرية قالت .. قصدي انتي عارفاه . واحده اتجوزها في السر . ياتري بقا اتجوزك في السر ومكانش عاوز يظهرك للنور ليه ..  دا لولا بابا كان زمانك زي مانتي محلك سر ولا حد يعرفك ولا يسمع عنك ومش بعيد كان حازم طلقك واتجوز واحده تليق بيه بجد . مش واحده خدها في السر عشان يقضي معاها يومين

مقدرتش ريم تستحمل كلامها اكتر من كده راحت ردت عليها بغضب وقالتلها .. انتي قليلة الزوق وقليلة الادب كمان وانا فعلاً غلطانة اني عبرت واحدة زيك ..وعلي فكره  انا مستوايا ميقلش حاجة عن مستواكي انتي وأخوكي . واظن انتي عارفه كده كويس . بس انتي فعلا واحدة مريضة
وخرجت بغضب وهي متعصبة ودخلت اوضتها وغصب عنها فضلت تعيط بوجع
في الوقت ده حازم كان بيوقف بالعربيه قدام الفيلا ونزل وطلع علي اوضته علطول
فتح حازم باب الاوضة
ريم اول ماحست بيه مسحت دموعها بسرعة ومثلت النوم
دخل حازم وقرب عليها وهي نايمة
قعد علي ركبته في الارض قدامها وميل باسها من خدها وهو فاكرها نايمه لكن حس بدموعها اللي نزلت غصب عنها
اتخض حازم وقلق عليها اوي
حازم .. ريم . ريم انتي صاحيه . ريم ردي عليا بتعيطي ليه
حازم .. قومي ياروحي وقوليلي مالك
فتحت ريم عينيها وقالتلو .. مفيش
مسك ايديها وقالها .. بتعيطي ليه يا حبيبتي . ايه اللي حصل
قامت ريم اتعدلت وقالت .. صدقني مفيش
حازم .. مفيش الزاي .اتكلمي ياريم . حد ضايقك هنا . حد زعلك
ريم وهي بتمسح دموعها هزت راسها برفض وقالت .. لأ . كلهم كويسين
حازم قعد قدامها علي السرير وقالها .. طيب بتعيطي ليه
ريم .. انا .انا بس مخنوقه شوية
لمس حازم بأيده علي شعرها بحنية وقالها .. من ايه ياحبيبتي
ريم وهي مش عارفه تبص في وشه ومش عارفه تقوله ايه
لكن راحت قالت بهدوء ... ه .هو انت بتحبني بجد
حازم .. ليه بتسألي السؤال ده دلوقتي
رفعت وشها وبصتله  .. جاوبني لو سمحت
مسك حازم وشها بأديه وقالها .. بعشقك ياريم . انتي بتجري في دمي .
كمل بقوة .. انتي حياتي كلها . فاهمه
قرب وباس كل حته في وشها وبعدين مسك وشها بين ايديه
وقالها ... تتحرق الدنيا كلها باللي فيها ومشوفش نظرة الضياع اللي في عنيكي دي 
....................................
تاني يوم
عند تامر
دخل البيت بهدوء
ليلي قاعدة علي الكنبة وواضح انها مستنياه
تامر بهدوء .. مساء الخير يا ماما
ليلي .. مساء الخير
تامر لسه هيطلع ليلي قالت .. استني
وقامت وهي بتقولو ...ايه اللي حصل ده
تامر .. ايه اللي حصل
ليلي .. انت طلقت مراتك بجد
تامر .. ايوا
ليلي بلوم.. ليه . ليه ياتامر
تامر .. ليه ايه ياماما . انا حققتلها رغبتها . طلبت الطلاق اكتر من مره . نفذتلها اللي هي عايزاه
ليلي .. بس
قاطعها تامر .. دي صفحه واتقفلت خلاص ومش عاوز كلام فيها . هنا دلوقتي بنت عمي وام بنتي وبس
ليلي .. يعني ايه . يعني خلاص مفيش امل مش هترجعو
تامر  بجمود .. مفيش رجوع . هي طلبت وانا نفذت
ليلي .. وبنتكو ذنبها ايه . تدفع ليه تمن انانيتكو وعندكم . مش بتفكرو فيها ليه
تامر .. انا عملت اللي عليا وكنت لسه باقي عليها بس خلاص
ليلي .. ايه اللي حصل ياتامر اللي غيرك وخلاك تطلقها دلوقتي . انت زي ماقولت لسه باقي عليها وبتحبها ليه بتتنازل عنها بسهولة كدة .
خدت نفس وقالت .. تامر هنا بتحبك . هي بس مجروحه منك . علشان كده عاندة معاك . استحملها شويه
شرد تامر وكلام هنا اللي في المكالمه بيتردد في ودانه
والزاي عاوزاه يتذل ليها علشان بس ترضي كبراياءها مش علشان بتحبه ولا حاجة واعترافها وهي بتقول مش بتحبه
ابتسم من جواه بسخرية علي غباءه وقد ايه كان بيحاول يصلح . والهانم بتفكر و بتتفق مع صحابها الزاي هتذله وتجيبه راكع .
"ومع ذالك محبش يتكلم  ولاجاب سيرة المكالمه دي لحد علشان مايبقاش شكلها وحش قدامهم "
فاق من شروده علي صوت امه وهي بتقولو .. فكر تاني ياحبيبي
تامر بجمود .. هنا انتهت بالنسبالي ياماما . تصبحي علي خير
وطلع

الم البدايةWhere stories live. Discover now