« الـبـــارت الاول »

Comenzar desde el principio
                                    

زمجر مجدى زوجها بضيق : الواحد ميعرفش يقعد فى ام البيت دا فى جو هادى....انا رايح اقعد القهوه ابو دى عيشه تكفر الواحد

هتف بكلماته وهو يخرج من المنزل صافعاً الباب خلفه بقوة لترمق ضي عمتها ببرود متجه للمرحاض أغلقت الباب خلفها لتسقط دموعها بعذاب وقهر مما أصبحت فيه منذ وفاه والدتها همست بآنين وصوت مختنق : ليه عملتى كدا فينا ياامى ليه

ارتدت عباءتها السمراء بعد أن انتهت من صلاتها لتلف الطرحه فوق خصلاتها بهدوء ساحبه شطنتها وخارجه من غرفتها متجه لمكان عملها وجدت محمود مازال ينتظرها لتتنهد بحزن تعرف جيداً ما يحاول فعله ولكنها لا تراه سوى اخ فقط

خرجت معه من المنزل ليظل يتحدثوا معاً حتى وصلت لتلك الصيدله التى تعمل بها تركها وذهب لعمله لتفتح الصيدله وتبدأ بكنس المكان من حولها وتنضيفها ثم جلست فوق الكرسى مشغله هذا التلفاز تلهى نفسها بأى فيلم او مسلسل به

اعلن هاتفها عن اتصال لتبتسم بحنان وحب عندما وجدت المتصله بها " تيته حنان " اجابتها سريعاً : صباح النور على اجمل واحده فى حياتى

على الناحيه الآخرى ابتسمت حنان بحب شديد : صباح الجمال على عيونك يا حبيبتى بقالك يومين مارنتيش ولا سألتى عليا

عضت ضي على شفتيها بنسيان : غصب عنى والله ماانتى عارفه اللى انا فيه يا تيته وعارفه انا عايشه مع اى حقك علياا والله

تنهدت حنان بحزن مما يصيب تلك الفتاه لتهتف
: قولتلك سيبيلهم البيت وتعالى اقعدى معايا هو انا مش جدتك ولا اى وعمت ابوكى اللى يرحمه دا كان باسم حبيبى الله يرحمه مش بيخرج من عندى هنا......

_ مش هينفع يا تيته وبعدين انا بعرف اتعامل معاهم كويس اوى.....قالتها بجديه ورفض لطلبها الذى دائما ما تطلبه منها

_ ماشى يا ضي اللى تشوفيه يا بنتى بس انتى وحشتينى اوى بقالى شهر ماشوفتكيش مش ناويه تيجى تقعدى معايا كام ساعه

ابتسمت وهى تجيبها بحنان وحب : وانتى وحشتينى اوى انا أن شاء الله هجيلك النهارده بعد مااخلص شغل اتفقنا يا حنون

خرجت من شفتيها ضحكه عاليه لتهز رأسها بالإيجاب : اتفقنا يا ضي هستناكى

أغلقت الاتصال معها وهى تنظر بساعتها فالوقت أصبح يمر ببطئ شديد ولكنها لا تريد أن تخلص تلك الساعات فهى لا تطيق العوده لمنزلها أبدا

قطع شرودها وهو دلوف شخص ما : عايز حبايه للصداع يا انسه

قامت من مكانه لتعطيه إياها ثم أخذت حقها منه لتعاود الجلوس من جديد بملل ولكنها أمسكت هاتفها وفتحت الفيس الخاص به لتذهب للبحث كعادتها تبحث عن ملفه خفق قلبها وهى تفتح صورته للمره التى لم تعرف عددها ولكنها دائما ما تذهب لملفه حتى تريح قلبها برؤية صوره تنهدت وهى تكبر الصوره على ملامحه الوسيمه.....يتملك هذا المغرور وسامه لم تراها برجل قبله أبدا....امتلك قلبها من سنوات مرت وهو لا يبالى بها أبدا تعشق وتهيم بشخص لا يتعامل معها من الأساس سوى أنه يلقى عليها السلام فقط ولكنها هائمه به و بتفاصيله الجذابه التى تجذبها دائما
_________________________________

مدمن عشقك Donde viven las historias. Descúbrelo ahora