chapter 09

201 5 5
                                    

لـطفاً ضعـوا تـصويت
وأتـرڪ تـعليق جَـميل مِـثـلڪ..

....

لَـم يَـفُت الأوان أبـدًا لِـتَڪون ما ڪان من الممڪن أن تَڪون عَليـهِ...

(تـشـآبتر 09: حـلقهہ رآقـصـهہ)

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

تَـجلس عـلى الڪنبة خـارج غُـرفتهِ تَـضم رأسـها بِـين يَـدها بِـتعبير عـابس...
ڪانت الأضـائة مَـعدومـة ڪُـلياً، لـم يَڪن أي ضـوء مُـضـاء.
عِـندما صَـفعها الادراك فَـرت هـاربة ڪفأر فُـتح
القـفص عَـليهِ
هـي الأن تتـمنى أن تَـنشق الأرض وتَسـحبها للأسـفل، حتـى تتـخطى ذَلك المَـوقف اللـعين
تتمنى أن تَـسقُط عـلى رأسـها وَتـفقد الـذاڪرة
للأبد.
تَـنهد تَـستقيم مُـتوجهه نَـحو الـمَطبخ تُـحضر لـهُ شـئ يَـشربهُ، لأنهـا لاحـظت تَـصلب حَـلقهِ،
ڪان المـشروب ڪأعتـذار صـامت عـلى تَجـاوز حُـدودهـا.
أضـائت أضـواء المَـطبخ تَـضع القـليل مِـن المـاء فـي سخـان الـماء لڪي يَـدفئ قـليلاً
بَـينما يَـعمل سَخـان المـاء عـلى تـدفـئة الماء
تَـوجهت هـي للثـلاجة تَـفتحها تَـخرج لَـيمون مـنها، وَمـن الدُرج أخـرجت عـسل طَـبيعي صـافي.
الخُـطة ڪلأتي.. عَـصير لَـيمون يُـضاف إلـيهِ
مـاء دافـئ ثـم تُـذاب مِـلعقـة عَـسل فـي الداخـل.. ستُـساعد عـلى تَـرطيب وتَطـهير حَـلقهِ ورئـتهُ..

-----------

يَـجلس على السرير في غُـرفتهِ بلجـناح الـخاص بِـه، يستريح برأسه على المسند الخشبي للسرير، جبهتهُ دافئة من الحمى وڪتفهِ يَـنبضُ بالألم....
ڪانت تَـجلس عـلى الڪرسي بِـجانب السـرير، وَتـنظر لـه تُـراقبـهُ يَـشرب مِـن ڪأس الليمون بِـجرعات بَـطيـئة... صُـموده مُـريب حـتى فـي لحـظات مَـرضهِ لـم يَـضعف...
حـاولت أن تجعلهُ يَـشعرُ بالارتياح بِـفتح مَـواضيع عـشوائية، وڪليهما قـررا تَجـاهل مـا حَـدث مُـنذ فتـرة قلـيلة...
ڪانت الغرفة مضاءة بِشڪل خافت،
وَ وهجٌ نـاعم للمصباح بجانب السـريـر يَـلقي ظلالاً تتراقص عبر الجدران مثل أشباح عابرة.
وڪانت المحادثة تتعرج من موضوع إلى آخر ڪَـنهرٍ متعرج، يلتوي ويتقلب في مشهد أفڪارهم.
ڪان يَـتفاعل مَـعها بِـشڪل بـطيئ...
الحـمى جعلته يهذي أحيانًا، وڪلماته تطفو في الهواء ڪَـبذور الهندباء التي تلتقطها نسيم لطيف.
و أستمعت هـي لڪلاماته الـمُـختصرة بِـأنصات...

- لـما لا تـأخـذ الدواء... أقصـد المُـسڪن أعتـقد أنـه سَـوفَ يُـريحك قـليلاً..

فـي بحر عيناهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن