+منو تبون التوب ؟ لوي ولا هاري ؛)
~~
لوي.
الفـصـل الأوّل.
فتحتُ عيناي على صوت ركن السّيارة، فإلتفتُّ ناحية زين بـجانِبي.
"وصلنا أيها النّاعِس." تحدّث زين بسُخرية قبل أن ترجّل مِن السيارة، و لم أستطِع إلا أن أُدير عيناي و أتبعه في الفِعل ذاك.
و كم نسيت كيف كان القصر خلابًا. فـ خلف تِلك البوّابات المُزوّدة بـ حُرّاس، كان هناك قصرٌ قد طُليَ بـ اللون الأبيض والذهبي، و أبوابه الشاسعة والبيضاء زادت مِن سحره حتى.
والحديقة الأمامية التي غطّاها بساط من العشب النضر والمُزين بالزهور التي بدت وكأنها قد سقيت لتوها.
لم أستطِع كبح إبتسامتي الدّافئة بينما إستنشقتُ ذلك الهواء العذب، و شعرتُ بـ ملايين المشاعر تسري مِن خلال جسدي.
كم إشتقتُ للمنزل.
منزل.
لما أحزنتني تِلك الكلمة كثيرًا؟
هذا كان منزلي.
لكنّ الغريب في الأمر، أنّه لم يُشعرني كذلِك. لم يُشعرني بذلِك أبدًا.
"أنت بخير، أخي؟" إلتفتُّ ناحية زين الذي كان يتقدّمُني، و الحارس يفتح لنا البوّابة.
إبتسمت بِخفّة لأُطمئنه، و أومئت بينما تبعته بـهدوء.
"لـــــــوي !" طغى صوتٌ عالي و مألوف على مسمِعاي حالما فُتِحَ الباب، صوتٌ جعلني أبتسِم مُعيدًا إلي ذكراياتٌ أكثر.
فإستدرتُ ناحية الصوت لأجِد أختي، وليّة، و نايل على الأرائِك في غُرفة الجُلوس- أو لأكون أكثر إيضاحًا، قاعة الجلوس.
ثمّ جرت نحوي الفتاة نحوي، و هاجمتني بـ عِناقٍ قوي جعلني أتعثر بِضع خطواتٍ إلى الخلف، و الإبتسامة عادت إلى وجههي.
فـ وضعتُ ذراعاي حول جسدِها الصغير وضممتُها أقرب إلى صدري. قد إشتقتُ لها، أجل.
فآخِر مرةٍ رأيتها قد كانت قبل أربع سنين، حينما كانت بالـرابِعة عشر مِن عمرها. من يُصدّق بأنها بالـثامِنة عشر الآن؟
ما يُحزنني أكثر هو حقيقة أنّي لم أكُن هنا من خلال كلّ ذلِك.
ثم أتى نايل وطبع قبلة صغيرة على شفتي زين ؟ لحضة، ماذا؟!
لا أظنّ أن الأصدقاء يقبّلون بعضهم. أعني، أنا لا أفعل على الأقلّ.
رفعتُ حاجبي بإحتيار بعد أن إبتعدت عني أُختي، ونظر إلي الـ'أحبّاء' بإبتساماتٍ جانبية مُلاحظين حيرتي.
"ماذا؟" قال زين بإبتسامتِه الغبية ذاتِها، و كتفت أنا ذراعاي.
"اوه 'ماذا' ؟ حقا ؟ ما هذا ؟" سألته بـ نبرتِه ذاتِها كما لو كان سُؤالي واضحًا، و أشرتُ بإصبعي بينهما بينما أمسك زين بـ يد نايل الّذي إبتسم له.
أنت تقرأ
The Pain Of The Past ↠L.S
Fanfiction. . ألم الماضي . . "لويس توقف ! أعدك ستندم !" "أندم ؟ عزيزي أنا لم أندم إلا على معرفتك أنت ولعنتك." وتلك كانت كلماته الأخيرة له، قبل أن ضغط إصبعه الزناد. في تلك اللحظة حين سمِعَ صوت الرصاصة ، و رأى ذلك الجسد يسقط بلا حياة ، شعر بالنشوة و الخوف. و...
