" بل فعلت، انا لستُ عديم السمع. "

قلب سيهون عينيه بسبب سخرية هذا الرجُل بجانبه ولكنه لا ينكر بأنه شعر بالخجل من ما قاله للتو

" ربما. "

أنهي الموضوع بينما يحاول إخفاء ملامحه عن جونغ إن بالنظر إلى النافذة

" انت تحمر خجلاً "

مال جونغ إن برأسه ليستطيع رؤية سيهون بوضوح وبالفعل اكتشف الامر وضحك علي لطافة الاصغر عندما يشعر بالخجل من تصرفاته واحاديثه العفوية

" توقف جونغ إن، عديم فائدة "

تذمر في البداية وفي نهاية جُملته تحدث بصوت منخفض ولكن الاكبر سمعه بوضوح لذا استمر بالضحك وقاد بصمت غير ناوياً احراج وازعاج صغيرهُ اكثر

..

في اليوم التالي بالصباح الباكر كان يجلس جونغ إن علي مكتبه يعمل علي الحاسوب خاصتهِ ولكن طرق علي باب مكتبه جعله يترك ما في يده ويسمح للطارق بالدخول

دخلت فتاة فائقة الجمال إلى داخل المكتب، إنحنت بـ احترام وكان واضحاً عليها الحياء، كانت تبدوا لطيفة وترتدي بنطال جينز أزرق ومعطف اسود طويل مُغلقة ازراره، وتضع القليل من مساحيق التجميل وتاركة شعرها البُني حُراً من التقييد

" أوه، لابد من أنكِ تي را، تفضلي. "

استقام جونغ إن يحيي الفتاة بلطف ويشير لحيث المقعد الموجود امام مكتبه، تقدمت الفتاة وهي تضع شعرها خلف أذنها بخجل وبالفعل جلست بهدوء

إنتبه جونغ إن لتوترها وخجلها لذلك ابتسم بلطف وحاول أن يكون لطيفاً معها ليجعلها مرتاحة

" اخبريني تي را
كم عمركِ وهل عملتي كسكرتيرة من قبل؟ "

سأل جونغ إن الاسئلة الاساسية اولاً لتنظر السكرتيرة الجديدة للرجُل الوسيم ذو الابتسامة اللطيفه بنظرها

" عُمري 29 وعملت كسكرتيرة لمُديرة مشفي سيول لمدة ثلاث سنوات ولكن بعد إنجابي لطفلتي اضطررت للاستقالة ولكنني الان مستعدة للعمل. "

اخبرته بكُل شئ عن نفسها ليومئ جونغ إن عدة مرات بتفهُم وتحمحم ينظف حنجرته قبل أن يتحدث مُجددا

" حسناً اذاً ..
سأخبركِ بكل شئ ستفعلينه وسأخبركِ بشروط العمل، ومكتبكِ في الخارج به كل شئ ستحتاجينه. "

بلطف اومئت وبدأت تتعلم اساسيات العمل من جونغ إن بكل تركيز واهتمام، وجونغ إن كان متفائل بها لان يبدوا عليها بأنها ستهتم بالعمل علي نحو جيد

More Than Cousins | SKWhere stories live. Discover now