رفعت ناظرها له بينما نبضها لا يتوقف عن الخفقان
لما يناظرها
اليس هذا مربك

"الفا هذه ابنتي ايفيلين التي اخبرتك عنها"

قطع الصمت والد ايفيلين يناظر دو الاعين الحادة والذي لم يكلف نفسه بأن يزيح ناظره عنها

"تشرفت بمعرفتك ايفيلين"

اردف بنبرة هزت اوصالها بصوته العميق بينما يناظرها ابتسمت له لعدة دقائق حتى تداركت الموقف

"وانا ايضا سيد.."

صمت للحظة تناظره كونها لا تعلم بما يدعى

"البرت"

استقام من مضجعه بينما كل من كان يجلس استقام بدوره مما جعل من ايفيلين الجالسة تستقيم ايضا بتوتر
لا تعلم لما الجو مشحوم للغاية
بلعت ريقها تراقبه وهو يقترب صوبها حتى امتدت يديه لها

ناظرت يديه لوهلا  وناظرت البقية الذين عقدُ حاجبيهم باستغراب مبالغ به

مدت يديها له حتى شعرت بشفتيه تحط على يديها
مما جعلها تشعر كانها صاعقة وليست مجرد قبلة عادية على كف يديها سحبت يديها
تبتسم بتوتر له وهو بادلها بابتسامة لم تراها سواها

وبعدها اتجه الى باب المنزل ولحقه كل من كان بلغرفة

جلست مكانها تمسك مكان نابضها بينما تتنفس بعمق حتى رأت والدها يتجه صوبها بابتسامة

"كيف حالك ايفيلين"

نبس بها يجلس امامها مكان ذلك الرجل
نظرت له تبادله بابتسامة

"بخير"

كانت على وشك المغادرة كونها لمحت زوجة ابيها لكن قاطعتها وحثثها على الجلوس

"ساجهز الفطور"

اردفت زوجة ابيها تستقيم من مكانها حتى قاطعتها ايفيلين

"لا داعي ساتجول بلمدينة"

ابتسمت بتكلف لها تتجه الى الباب تحت محاولات والدها لمنعها من الخروج
لكن هل ستستمع له؟

.............      ............

فتحت اعينها بكسل تاخد اكبر شهيق ممكن
ناظرت المكان حولها بعقدة حاجبين هي ليست بذلك المستودع
بل بغرفة ومن المستحيل ان تكون غرفة بذلك الجمال اسفل المياه اليس كذلك؟

اورسيليانا Where stories live. Discover now