11- (أبتعاد )

150 14 2
                                    

مرت الأيام و الأيام أصبحت أسابيع ،و الأسابيع أصبحت شهور تجلس في غرفتها فوق سريرها بجانب الحائط تقوم بضرب رأسها في الحائط ضربات بسيطة متتالية فقد أبتعدت عن الجميع

منذ الحادث يوم ظهور أحد الشخصيات الجديد لم يكن اسم الشخصية الجديد ظاهر على الهاتف عندما التقطت الصورة و عند ظهور خيوط أشعة الشمس عادة مسرعة حتي لا يكون أحد عمال البناء خرب شيء بتلك الرسمة و عندما وصلت شكرت ربها أنها وصلت قبل الجميع و عندما تفقدت الأسم وجدة أن أسم الشخصية الجديد أسمُها (جنى) لعنة حظها الأن أصبح هناك ثلاثة أشخاص يتحكمون بها

و عندما أدارت وجهها وقعت عينيها على شيء أخر في الرسمة وجدة أن ملامح وجهها في تلك الرسمة تغيرت ،تغيرت من الخوف الي الفرح لم يكن هناك أحد في ذلك المكان غيرها إذًا من الذي فعل هذا ؟؟

لم تفكر كثير لأنها تذكرت ذلك الشاب حتمًا هو الذي فعل هذا إذًا لما لا يأتي و يعيش يوم واحد من حياتها و لي نراء إذا كان يستطيع أن يبقي تلك الضحكة على وجه .

قاطع تذكرها طرقات على باب غرفتها و دخول الخادمة ف كانت أمرأة في أواخر الأربعينات تخبرها أنه حان موعد الغداء

أردفت بلامبالاة : مش جعانة يا سهير

_ يا حبيبتي مينفعش كده أنتِ مش بتاكلِ غير كل فين و فين كده تتعبي .

_معلش مليش نفس .

أقتربت منها تربت على شعرها بحنان :أنا عارفه إن في مشاكل كتيره حصلت معاكي أنتِ و بابكي بس بردوه أنتِ لي غلطانة ده أنتِ حتي أول مرة تعملي كده تتدخلي البيت بعد نص الليل وكمان سكرانة و مش عايزه يزعل منك ..!! أنتِ ليه عملتي كده ...؟!

_ معلش يا سهير مش هعرف أوضح موقفي .

أردفت بضيف بسبب عناد تلك الفتاة: بردو مش هتقولي...؟!طب على الأقل تعالي أتغدي لاني مش متحركة من هنا غير ولو أنتِ معايا .

_ خلاص جايه أسبقيني أنتِ الأول و أنا أغير هدمي و نزلة أردفت بتلك الكلمات حتي تستطيع أن تبقي وحدها مرة أخرى

_خلاص نزلة أحط الأكل على السفرة بس عارفة لو منزلتيش هاا...

قاطعتها و هي تخبرها :متقلقيش نزلة .

بعد أن خرجت الخادمة من الغرفة ذهبت جودي لكي تبدل ملابسها و عندما قامت بأخرج الملابس من الخزانة سقط شيء صغيرة على الأرض و عندما أنحنت و التقطتها وجدتها فلاشة صغيرة

نظرت أليها بتعجب فذهبت و جلست أمام الكمبيوتر الخاص بها و وضعت الفلاشة بها فظهر أحد الملفات و عندما ضغطت عليه ظهر فيديو مسجل

مقطع الفيديو

كانت روجينا تجلس و في يدها بضع أورق لم تستطيع جودي أن تعرف ماذا يوجد بهم؟

أنقذني من نفسي Onde as histórias ganham vida. Descobre agora