رغبة الروح ...
شعرت جميلة بآلام حادة اجتاحتها و هي على ارضية الحمام ..يبدوا انها تقلبات العادة الشهرية فهذا هو وقتها ..
استرجعت انفاسها بصعوبة ..حملت جثتها و ذهبت باتجاه المطبخ ! لتعد شاي الاعشاب ، تهدأ به اعصابها فهذه هي عادتها كل شهر ..
تذكرت أحمد و هي تشعل الغاز ؛ لتضع ابريق الشاي !
"يجب ان اعد الغداء ايضا ، فاحمد في الاجتماع الان و سيعود الى المنزل جائعا ؛ أنه يحب بطنه كثيرا كسائر الرجال المتزوجون "
تنهدت ، فتحت الثلاجه لدقيقة ..قبل أن تقرر بان الغداء سيكون طبق الملوخية ..فهو سهل الإعداد و مكوناته موجودة ولن تستغرق الجهد الكبير ....
بعد ساعة و نصف ...
كان المطر غزيرا ، فنافذة المطبخ تطل على الجانب الخلفي للعمارة ، المحاطة باشجار الصفصاف الحزينة...كانت جميلة تتاملها و هي تتناول ما تبقى من الشاي ..كان الألم يراوح مكانه ..
رن جرس المنزل ..مرة واحدة فقط
"هو زوجي أحمد ، و هي تحدث نفسها "
ذهبت لتفتح الباب و خطواتها متثاقلة ! واذا به يغمرها اليه بشدة ؛"حبيبتي ، لقد وقعت عقد شراكة جديدة ...
قبلها ايضا ...من خجلها الشديد و خوفها من ان تنغص عليه فرحته لم تخبره بمرضها..
"عزيزي هل اسكب لك الغداء "
سالته بصوت تعب ، لم يلاحظه قط ، فالفرح كان يغمره :
"ماذا طبختي ؟ مولوخية ..أكيد ساغسل يدي و الحقك "
لم يسالها حتى ما بها ! فقد كان واضحا عليها المرض ..وجهها مصفر و يداها ضعيفتان بالكاد كانت تستطيع حمل جثتها..!
عادت للمطبخ ، لتحضر المائدة و الهدوء راسم على وجهها .
يتبع
♥️
YOU ARE READING
شهو ة إبليس (مكتملة Part01)
Romanceتحذير المحتوى ناضج 🔞🔞 قصة حقيقية لهو س رجل بزو جة صديقه