كانت سيدرا تتجه نحو القلعة بخطوات متسارعة ونظرات حماسية ،
وصلت سيدرا إلى بوابة القلعة وهي متأهبة لبدء مغامراتها، فوجدت البوابة مغلقة وتبدو قديمة جدًا. بدأت البحث عن طريقة لفتح البوابة ودخول القلعة، وبعد لحظات من التفكير وجدت مفتاحاً قديماً مُلقى على الأرض بالقرب من البوابة. تناولت المفتاح ودخلت به إلى القلعة.
عندما دخلت إلى القلعة، وجدتها قديمة جدا ومهجورة بشكل مثير للحزن. كانت الحدائق المحيطة بها مكتسية بالأعشاب البرية والحجارة المتناثرة. وعندما دخلت إلى القلعة، وجدت الأروقة القديمة والغرف المهجورة، حيث العناكب والغبار يعلوها. لم يكن هناك شيء يذكر من المشاهد التي شاهدتها في احلامها.
وجدت الغرف ممتلئة بالأثاث المتهالك والأوشام والأشياء المكسورة ، كانت الجدران مليئة بالغبار والحِطام والأوساخ. كانت القلعة تبدو وكأنها لم يسكنها أحد منذ سنوات طويلة.
ومع ذلك، لم تفقد سيدرا الأمل في العثور على شيء مثير يبث ب داخلها الاهتمام أكثر ب هذا المكان القديم .
تجولت سيدرا في صمت داخل القلعة، وبشكل مؤسف لم تذق فرحة الاستكشاف الذي كانت تأمله. وعلى الرغم من البحث الدقيق في كل غرفة وزاوية، إلا أنها لم تعثر على أي دليل يشير إلى أحلامها المرعبة.
بينما كانت تتجول في القلعة المهجورة، بدأت تشعر بالإحباط واليأس لقد كانت تأمل في العثور على إجابات، لكنها واجهت خيبة أمل كبيرة. ومع كل خطوة تخطوها في القلعة الهادئة، بدأت في التفكير ان لا علاقه لها بوجود الأحلام الرهيبة التي لا تزال تطاردها.
كانت تأمل في العثور على أجوبة لأحلامها المرعبة التي كانت تلاحقها .
ومع مرور الوقت، تزداد سيدرا يأسًا حيال إيجاد أي شيء يفيد داخل هذه القلعة. بالرغم من بحثها الجاد والتفتيش في كل زاوية من القلعة، لم تجد سوى أساطير فارغة وغرف مهجورة.
، شعرت سيدرا بالإحباط والاستسلام، وقررت مغادرة القلعة بلا شيء يذكر. وبينما كانت تتجول في الفناء الخارجي، لاحظت شيئًا مُلفت الى انظارها
وجدت كتاباً غامضاً مختبئ بين الزهور والأعشاب .
بدى عليه أثار ونقوش غريبه ، وقفت سيدرا للحظات ل معرفه ما يحتويه الكتاب ولكنها وجدت بعض الرموز والأحجيات الغريبة والغير مفهومة ف قررت أخذه الى المنزل لعلها تجد بداخله ما يقوم ب الإجابة عن جميع اسئلتها .
عادت سيدرا إلى منزلها متحمسة حاملة في يديها الكتاب القديم الذي وجدته في فناء القلعة القديمة. كانت تشعر بالفضول الشديد لمعرفة ما يخبئه هذا الكتاب بداخله، وكانت تتخيل كل الأسرار والأساطير التي قد تكون مكتوبة في تلك الصفحات القديمة.
وصلت سيدرا إلى غرفتها ووضعت الكتاب على مكتبها، وبدأت تتحضر لاستكشاف ما بداخله. فتحت الكتاب بحذر شديد وبدأت في تصفح صفحاته القديمة. وجدت نصوصاً غامضة ورسومات تحكي قصصاً لم تكن قد سمعت عنها من قبل. كانت كل حركة لها مشوقة للغاية وكل صفحة تحمل احتمالا لإِكتشاف شيء جديد ومثير.
YOU ARE READING
|| كاشيما رايكو || "الشيطان الميت ذو القناع "
Adventure• نجحت اللعنة في كسر الوعود سنفترق لا سبيل للنجاة في الحالتين سأخسر حبي الوحيد لو أستطيع تبادل روحي ل فعلت لكن تحريرك من هذا السجن سيكون المناسب لنا _____
