Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.
كانت ويندي تبحث عن شقة للايجار بعد وفاة خالتها التي عاشت معها في ذات المنزل فهي عرضت الاثاث للبيع و كذلك حتى المنزل.
وقفت ويندي و هي تاخذ نظرة اخيرة على المنزل الفارغ الذي عاشت به لثمانية سنوات.
تنهدت و هي تعقد حاجبيها لتاخذ حقائبها بمساعدة السائق فهي مالت برأسها الى النافذة و تتامل تساقط الامطار الغزير لقد كان الوقت يدل على النهار لكن السماء اظلمت بشدة و كأنه منتصف الليل.
وصلت الى الشقة الموجودة في الطابق الخامس لتسحب حقائبها و تطرق جرس رقم الشقة 522.
استغربت ويندي عندما قام شاب بفتح الباب لها و كانت تعابير وجهه تدل على انزعاج و شعره فوضوي و كذلك ملابسه و كأنه كان في سبات عميق.
"لقد وصلت اذن"
تمتم بنبرة ناعسة و هو يبتعد من الباب كي تدخل فهي لا تزال تحدق به بينما هو اختفى النوم من عينيه ليتحدث ببرود:
"ألن تدخلِ ؟"
جفلت ويندي لتسحب حقائبها ليتنهد هو و يساعدها في توصيل حقائبها لغرفتها فكان كل شيء صحيح ما عدا وجود هذا الشخص في شقتها فهي كانت تعلم ان شريكتها في السكن هي امراة عجوز.
"ما الذي حصل للسيدة جيما؟"
رفع حاجبه باستغراب و هو يحدق بعيناها:
"هي مستثمرة في هذا المبنى و ليست تسكن به"
لم يعطها مجال للرد بل غادر غرفتها و اغلق الباب خلفه بينما هي لم تستطع ان تستغرب بسبب تصرفاته الباردة و الجافة لكن هذا افضل ان تسكن مع شاب لعوب.
رفعت ويندي شعرها البني للاعلى لتبدأ بترتيب امتعتها فكانت سعيدة بالاثاث الابيض الانيق الموجود في غرفتها.
لقد استغرق منها الكثير من الوقت لتجدها الساعة الثامنة مساءاً و قد كان المطر توقف لكن الغيوم السوداء لا تزال تملئ السماء.
