Don't look in my eyes

البارت القبل الاخير♥️

ردت اهله بقليل من الخجل وهيا تقول  وانا أيضا يامراد احبك  صعق مراد فمالكت قلبه

لتبادله ذلك الشعور أيضا لم يستطيع السيطره علي نفسه وها هو  يحملها ليضعها بين اضلاعه يضمها  تبتعد بخجل وتقول والان اليث علينا أن نكمل رحلتنا

وهنا تتغير ملامح مراد الي الفزع وهو يتذكر أن الوقت يمر وما تبقي قليل فقط

تقول اهله بعد أن  علمت بما يفكر سيكون كل شيئ  علي ما يرام يامراد 

ليقول لن يطمئن  قلبي يا اهله  الا بعد أن تحل تلك اللعنة

والان لنتجه الي مملكه الياقوت  لترد وتقول حسنا

وفي تلك الأثناء عادت ميرندا  مودعه صديقها

وغادرت لتلتقي بأمها  قبل العوده مره اخري لتحمي ذلك الينبوع 

بينما أسير العربه تعود الي المملكه البيضاء يتسرب التوتر الي الأجواء

بينما الجميع يسرح في عالمه   ومخاوفه  الخاصه

اقتربت الغربه من القصر وترددت ميرندا  في الخروج من العربة لتمسك يدها اهله وتقول

انا هنا لا تقلقي حسنا لتقول ميرندا وماذا سيكون رد فعل امي وابي هل سيتقبلونني بتلك اليد المقطوعه

لتقول اهله لا اعتقد انهم سيهتمون بذلك  انتي ابنتهم مهما حصل واعتقد ان الملكه ستكون سعيده بعودت ابنتها الوحيده إليها مره اخري

لتقول ميرندا  اتعتقدين هذا  حقأ

لتقول لا أعتقد فقط انا متأكدة ان الملك والملكة  يمتلكون قلب ابيض تماما مثل مملكتهم

كلام اهله جعلها تشعر بل ثقه لتخرج  من العربة ممسكه بيد اهله ويسيرون الي داخل القصر

وخلفهم مراد

بينما كان الملك والملكة  منتظرين علي مقدمه الباب عوده اهله ومراد اليوم

ما أن رأت الملكه ذلك الضيف الثالث حتا شعرت بشعور غريب  يجتحها

لتنظر الي الملك بعيون دامعه غير مصدقه أنها ابنتها ميرندا وكيف لا تعرفها  
اقتربت ميرندا لتضم أمها بعيون دامعه 

لتقول امي سامحيني

لتقول الملكه اسامحك صغيرتي وكيف لا أفعل

لتنظر اهله الي تلك الملك والملكة  وهم يضمون صغيرتهم وفجأه  اجتحها شعور بل نقص

كم تمنت ذلك الحضن العائلي  وفجأة فتحت الملكه يدها لمراد واهله للمشاركة ذلك الحضن
وتقول عرض كنت أعلم أنكم ستعودون وتشكرني  علي جلب تلك الهديه الجميله معي  ابنتها ميرندا

في المساء...

بينما يودعون بعضهم البعض  ليتجه مراد واهله  الي العربه للأتجاه الي مملكه الياقوت  

ولكنهم لايشعرون بلخطر بعد الآن فقض أرسلت ملكه مملكه الياقوت  في رساله بأنها حصلت علي حصلت علي حجر الياقوت النادر وتنتظر  عودتهم  لتفتح  زهره السحر  السوداء  الذي لم يتبقى علي تفتحها سوي  ثلاث ايام  ورحله العوده قض تستغرق يومان

لذلك عليهم الإسراع بل عوده  

وبعد مرور تلك الرحله بسلام   ولم يتبقى سوى يوم واحد  وصلو بسلام الي مملكه الياقوت

ولكن تلك المملكه التي كانت صاخبة بكل انواع الحياه يعمها الهدوء

دخلت اهله ومراد الي بوابة  المدينه الذي لم تجد عليها حراسه كما وجدتها من قبل

دخلت وهيا تمسك يد مراد وما إن دخلت حتا صرخ مراد واهله  في نفس اللحظه

ورد

انتهي

احب اقول ان ده البارت القبل الأخير  واني بجد بحب الروايه دي رغم أنها محصلش  علي التفاعل الي الروايه  تستحقو لكن انا وصقه فيكم واتمنى تشيرو الروايه

وانشاء الله البارت الأخير هيكون طويل جدا 

وكمان في رواية هتكون رومانسيه  بعد الروايه دي  وصقه هتعجبكم  بعنوان (هجين!)  

ومتنسوش الدعاء لأهلنا في فلسطين ربنا ينصرهم و يثبتهم ♥️