الشاب: اي القمر دا... استني انت مين انا اول مره اشوفك ازاي البطل دا معداش عليا قبل كده

تلعثمت زهره في خطواتها وخصوصا انه كان يحوم حولها ويحاول ايقافها.... سحبتها منى وسارت من جهه اخرى ولكنه ذهب ايضا ووقف أمامهم وهو ينظر لزهره نظره شهوانيه مريضه

منى بقوه ( فمن صفاتها انها جريئه للغايه ولا تهاب احد): غور يلا من هنا... وإلا هروح لمكتب العميد وهتزعل اوي

الشاب بضحك: اي بس يا شبح براحه علينا وبعدين انا مجتش ناحيتك.... انا عاوز القمر التركي دي تعالي بس نتعرف اديني فرصه دا انا هعجبك اوي... قال اخر كلماته بغمزه بطريقه غير لائقه وهو لازال يمشط جسدها بعينيه

منى بغضب وصوت عالي: اقسم بالله العلي العظيم... لو مغورتش في داهيه دلوقتي لأهخلي اليوم دا اسود يوم في عمرك انت متعرفنيش ولا تعرف اللي ورايا ممكن يعملوا فيك يا عم الطري انت

قالت اخر حديثها بسخريه وهي تقف بثبات تنظر له بإشمئزاز وكره... اثارت غضبه فإذا به يمسك زهره من معصمها بقوه وهو يجذبها خلفه ومنى تحاول جذبها وزهره بدأت تصرخ بضعف

منى بصراخ: انت مجنون... ازاي تمسكها كده... سيبها حالا سيبها بقلك

الشاب بتلذذ: لا بتاعتي النهارده.... اوعى من وشي بقا دا انت صداع

لم يمشي خطوه اخرى حيث وجد لكمه قويه تقابل وجهه فإذا به ملقا على الارض يتأوه بألم....

يونس بغضب: اي... انت من اولها وقعت على الارض لا اجمد كده انا لسه بسخن

ارتمت زهره بين احضانه وهي تبكي بقوه وتتشبث به بضعف..... اما هو فأغلق عينيه لثواني معدوده يتشم رائحتها ويضمها اليه لكي يقنع نفسه انها موجوده  وان الله حفظها له من جديد ولكنه بعدها عنه برفق لتأخذه منى والتي ابتعدت بها قليلا وهي تربت على كتفها بحنان..... اما يونس تقدم بسرعه واخذ الشاب من مصطفي الذي كان يمسكه حتى لا يهرب فحاول مصطفي ان يبعده عنه

مصطفي بحديث ذات مغزى: مش هينفع هنا يا يونس... كده هتجبلنا مصيبه  بلاش علشان خاطري علشان خاطر زهره انت مش شايف حالتها عامله ازاي

زفر بضيق وهو يغلق عينيه بقوه ويكور يده بغضب... وابتعد عنه بعدما اقنع نفسه بصعوبه انه لا يريد ان تهابه...

الشاب بغضب وهو بين يدي مصطفي: منتي حلوه وبتتحضني اهو عادي ولا هي جات عليا... وعملالي فيها ستنا الشيخه

اسمع احدكم بركان ين-فجر الان.... في اقل من الثانيه كان يونس يعتليه على الارض وهو يلقنه اللكمات والضربات ويقول له ابشع الالفاظ في اذنه والشاب يصرخ بألم ويطالب بالنجده وقد التم جميع من في الحرم الجامعي منهم من يراقب بصدمه مما يحدث ومنهم من اقترب ويحاول فكاك هذا الشجار وبالطبع مصطفي الذي كان يحاول ان يجذبه ولكن فارق القوه بينهم لم يساعد..... ولكن مع قدوم حسام راكضا وبكل قوته هو ومصطفى حملوه للخلف من على الشاب والذي وان تركوه قليلا لكان اصبح جثه هادمه

حسام بحده: يونس.... اهدى حقك هيجيلك بس اهدي ابوس ايدك

يونس بغضب جامح: سيبني يا حسام..... خليني اخلص عليه سيبني

مصطفي بقلق: ابوس ايدك خلاص بقا

قاطعهم صوت جهوري ويسير خلفه الكثير من امن الجامعه: اي اللي بيحصل هما بالظبط انتو مفكرين نفسكوا في الشارع دا حرم جامعي محترم

يونس بغضب: محترم... محترم اي يا راجل...

كان سيكمل ولكن وضع مصطفي يده على فمه بقوه وهو متسع العينين: هوس هوس... رايح فين دا عميد الجامعه يخربيتك

نظر حسام في اتجاه يونس بحده ومن ثم تقدم بثبات في اتجاه المعيد وهو يعطيه الكارت الخاص به ليزدرق الرجل ريقه بخوف: تحت امرك يا حسام..... اتفضلوا معايا في المكتب ان شاء الله سوء تفاهم بسيط وهنحله يعني

سار يونس بعد الحاح من حسام والذي لم يهدأ انشٍ واحد منه ومعه الباقي نحو مكتب عميد الجامعه......

**********************************
في قصر عائلة يونس

كانت سميه تفكر في اخر خطوات تحقيق هدفها شارده بما تخطط له وخطر ببالها ابهذه الطريقه تظلم اخيها الوحيد... انها تنفر من من وصفه بهذه الكلمه ولكنها الحقيقه والتي لا يمكن ان تهرب منها ابدا ولكنها عزمت امرها وجلبت ملابس الصلاه خاصتها وادت صلاتها تناجي ربها ان يعاونها حتى تعود لهم الحياه من جديد.... انتهت وهي تجفف دموعها عندما تذكرت زوجها وحبيب روحها فقد اشتاقت له كثيرا هبطت للأسفل تتحرك بثبات وهدوء واتجهت نحو المكتب الذي يقنط به والذي كان يجلس به بالساعات فكان في الاساس خاص بيونس ولكن قبل ان تدلف جذب عينيها شيء ما امامها يقوم بفرده على طبق معدني صغير ومعه قطعه من الزجاج... لا تستطيع التدقيق لمعرفة ما هذا الشيء ولكنه كان تراب ابيض وكثيف... قرب انفه منه يتشمه بنهم وقد لاحظت ارتخائه بعدما انتهى منها فأرجع جسدها لاهلف براحه وهو يخرج هاتفه على احدى الصور الخاصه بزهره وقد رأتها سميه في انعكاس المرأه الصغيره فعملت انها زهره على الفور فطالما كانت زهرع مميزه شكليا ويستطيع الانسان ان يلاحظها من وسط الالاف فما ادراك ان كانت صديقتها وحبيبة قلبها.... تصلب جسدها وتشنجت عندما سمعته يتحدث بلسان ثقيل

ضاحي بحقد: احسن مني في اي... انا بقا معايا كل حاجه وانت برضو معاه فيه اي احسن مني... هاخدك يا زهره من جوه عينه هتبقي بتاعتي لوحدي ابن مهران مش هياخد مني حاجه تاني......

**********************************

كلو يقول رأيه بلاش القراءه الصامته دي 😂🤎
رأيكم ؟
توقعاتكم ؟

متابعه لطيفه هنا 👈✨.  SohailaAshor22


ما تعملوا فولو انستا ونبقى اصحاب 😂🤎
هتلاقوا اللينك في الوصف هنا 👈. SohailaAshor22

 SohailaAshor22

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.
اخر نساء العالمين Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt