Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كَم سالكاً كان وجهته الفراغ، أم أني سالكه الوحيد ولَم يسلكه احد سواي؟ أسير وأسير الى المجهول، مجهولٌ بِت اعلم خريطته جيداً سِرت حتى طُبع جسدي بأكمله بدَل قدماي، يا لَسُخريه هذه الارض، ويا لسُخريه حُبي العَقيم الذِي عجِزت عن اقتلاعه من روحي حتى ادركت انّه روحي ذاتها
اشعُر اني تَخطيت نِهايه الطَريق لَكنّه يستَمر بالتَزايد كلما وَطأت قدَمي بَرّ النُور لن يُفيدني صُراخ او تَخبط افتعله فجميعُه لا شَيء، اغرق ببحرٍ احاطني بسبب دموعي لكنّي لا اموت، اختنق مراراً وما من معيلٍ ،ل
و كُنت اعلم ان حُبها سيَجلب كل هذه الخَيبه والضياع ما كُنت لأريده ما كُنت لأمتلأ ولعاً بها..
حُباً علمني الحياه تحت مسمى السعاده وانا بجوارها، معنى ان اتلهف لشخصٍ، أعيش لأجله الا انه كلفني اضعافه حُزناً، حتى بات صدري خاوياً الا منه وما اثقله علّي..
وها انا ادرِك ان التخَلص منه بات مستحيلاً بل معدوماً حتى ان طلبت الغفران الف مره لَن يُجدي، ونَفسي التي كُنت انشغِل بمراقبه مجزره مقتلها، اختفت وهَوت مَع رياح عَصفت مِن كَم تنهيداتي المهوله أأترك هَذا الطَريق؟ أأترك الهَلع الذي ملأه؟ كُنت خائفاً في بداياته اما الان لا قدره لي على الخروج منه، أسكنه هو بدلاً من هذه الحياه
تَوقفت قدماي في وسَط الطريق اثناء سيري الى مَنزل عائلتي كان بُرج الكَنيسه واضحاً امامي اسمَع اجراسها بوضوح لكنها بعيده نوعاً ما، اتذكر جيداً تلهفي لها عِندما كُنت طفلاً، انتظِر يَوم الاحد بفارغ الصبر، اعده على اصابعي اتلَهف للقائه،
