6-تلك الملاك

140 5 5
                                    


لم تترك فرصة لأسيل لتقوم وأتجهت ناحية مكتب ميران وأسيل ورائها ولكن دخلت قبل أن تدخل أسيل
ميران عندما وجد الباب فتح فجأة قام وقف مكانه

ميران: ما الذي يحدث هنا
أسيل: ميران أنا أسفة حاولت أيقافها ولكن هي لم تسمع لي

ذهبت أماندا بأتجاه ميران وأقتربت منه وعانقته وقبلته في خده وكل هذا تحت نظر أسيل الذي تكاد تنفجر من الغضب

أماندا: Come stai mio caro
ميران:Cosa stai facendo qui
أماندا: Mi sei mancato, quindi ho detto che sarei venuto a farti una sorpresa
ميران: أنظري أنتي ستذهبين الأن ولن تعودي مجدداً
أسيل بغضب: أنا سأذهب سيد ميران هل تريد شيء
ميران: أسيل أنتظ.....

لم تعطيه فرصة ليتحدث وخرجت

( الترجمة )

أماندا: كيف حالك حبيبي
ميران: ماذا تفعلين هنا
أماندا: لقد أشتقت لك لذا قلت أن آتي لك وأفاجئك
ميران: أنظري أنتي ستذهبين الأن ولن تعودي مجدداً

-----------------------------------

خرجت أسيل وجلست على مكتبها لا تعرف هل تغير أم ماذا
لم تمضي دقيقتين ووجدت أماندا تخرج وهي غاضبة وخرج من بعدها ميران وأتجه ناحية أسيل

ميران: أسيل أريد التحدث معك
أسيل: سيد ميران أنا أعمل الأن

ليسحبها ميران من يدها ويتجه بها لمكتبه

في مكن آخر كان يوجد من يتوعد اميرات على فعلته تلك

في الشركة

ميران: أنظري أسيل أنا كنت أعرفها من قبل ولا يوجد شيء بيننا أنا لا أعرف لماذا أتت من الأساس
أسيل بغضب: لقد أشتاقت لك لذا أتت
ميران بأستغراب: لحظة لحظة أنتي كيف عرفتي ماذا قالت
أسيل: هل تراني غبية
ميران: لا طبعاً لم أقصد هذا ولكن أتعرفين التكلم بالأيطالية
أسيل: أجل أعرف هذا الذي أنتبهت له أنا سأذهب لأكمل عملي
ميران: هل تغارين علي أسيل
أسيل: ما...ماذا أغير لا طبعاً
ميران: لا أنتي تغارين
أسيل: أنا سأذهب

كانت على وشك الذهاب ولكن أوقفها ميران عندما سحبها أسيل من يدها وقربها منه وهي أحمرت وجنتيها من الخجل ومن توترها

ميران: هل تحبيني
أسيل بتوتر: ما...ماذا تفعل أت...أتركني لأذهب
ميران: هل تحبيني
أسيل بتوتر: ماذا أنا..
ميران: لن أترككي إلا عندما تجاوبين
أسيل بتوتر: أنا...

ليقاطعها ميران بقبلة صغيرة على وجنتها وهي تصدم مما فعل ويبتعد عنها قليلاً وهي لا تتحرك من صدمتها

ميران: أنا أحبك
أسيل بتوتر: ما....ماذا فعلت
ميران: أنا لم أفعل شيء
أسيل بخجل: أنا.....سأذهب
خرجت تركض وهو أبتسم على خجلها

خرجت أسيل بسرعة وذهبت للحمام وأغلقت الباب عليها وقلبها يكاد يخرج من مكانه من كثرة نبضه هي خجلت جداً وضعت يدها مكان قبلته وأبتسمت تلقائياً وتذكرت عندما سألها هل تحبيني وضحكت وهي تضع يدها على فمها وبعدها قالت في نفسها: أجل أنا أحبك يا ميران أحبك

أنتقامي تحول لحبWhere stories live. Discover now