دخلوا معاً وعندما رآهم خالد أستغرب ولكنه قام بسرعة ورحب بميران

خالد: مرحباً بك سيد ميران
ميران: أهلاً بك
أسيل بتوتر: أبي السيد ميران أتى لأنه يريد التحدث معك
خالد: أجل بالطبع تفضل سيد ميران

جلسوا ثلاثتهم وبدأ ميران بالتحدث

ميران: سيد خالد أنظر أنا لا أحب أن ألتف في الحديث وهذا ليس من أسلوبي
خالد: أحترم هذا تفضل أنا أسمعك
ميران: أنا أحب أسيل وأريد الزواج بها
خالد بصدمة: ماذا
ميران: أنا أعدك بأنني سأجعلها سعيدة ولن أتركها أبداً
خالد: أنظر سيد ميران أنا ليس لدي سواهم أسيل ونور وأنت ستعتني بها أنت شخص لك قيمتك ولكن يجب أن أخذ رأيها أولاً
ميران: أكيد يمكنك أن تسألها
خالد: أسيل أبنتي هل توافقين على هذا الزواج
أسيل بتوتر: أج....أجل أبي أوافق
خالد: أنا لا أستطيع أن أقف بطريق سعادتك
أسيل: أنظر أبي يعني نور ستعيش معي أنت تعرف أنني لا أستطيع العيش بدونها
خالد: أسيل ولك.....
ميران بمقاطعة: لا تقلق سيد خالد أنا أوافق ولا يوجد مشكلة بالنسبة لي

فجأة نزلت نور وهي تصرخ وركضت بأتجاه ميران وعانقته

نور بفرح: هل حقاً سنعيش معاً
ميران: أجل بالطبع لو والدك وافق
نور بحماس: أبي أبي وافق من فضلك
خالد: ما رأيك يا أسيل
أسيل بخجل: مو.....موافقة
خالد: حسناً مبارك لكما ولكن لدي طلب منك يا ميران
ميران: ما هو
خالد: أن تعتني بأسيل ولا تحزنها ابداً
ميران: لا تقلق سأعتني بها وستعيش بطريقة لم تتخيلها بحياتها أبداً
خالد: حسناً أنا أوافق على الزواج
ميران: أذاً ما رأيك أن نحدد معاد الخطبة والزواج الأن
خالد: لما السرعة
ميران: لا يوجد سرعة
خالد: حسناً كما ترى
ميران: ما رأيك الخطبة بعد ثلاث أيام والزواج سيكون الأسبوع القادم
خالد: حسناً لا يوجد مشكلة
ميران: حسناً لأذهب أنا الأن
نور: ولكنك لم تجلس معنا وقت طويل
ميران: حبيبتي ستكون الأيام كثيرة لكن الأن أنا مشغول ويجب علي الذهاب
أسيل: حسناً لأوصلك

قام ميران وأسيل ورائه وعندما وصلوا للباب ألتفت ميران لأسيل

ميران: هل أنتي سعيدة
أسيل بتوتر: أجل....سعيدة
ميران: ما رأيك أن نذهب غداً سوياً لتختاري فستان الخطبة
أسيل: حسناً كما تشاء
ميران: حسناً أراكي غداً في العمل وسنذهب معاً من هناك
أسيل: حسناً
ميران: سأذهب إلى اللقاء
أسيل: مع السلامة أنتبه على نفسك

ليسحبها ميران من وسطها ويقربها له وتصدم أسيل من فعلته

أسيل بخجل: ما...ماذا تفعل

ليقترب ميران من أذنها ويهمس بها: أنا أحبك أسيل
وهي مستمرة لا تستطيع أعطاء أي ردة فعل ليقبلها ميران في وجنتيها ويبتعد ويذهب وأسيل واقفة مكانها لتدخل المنزل بعدما ذهب هو وتصعد لغرفتها وهي تكاد تنفجر من التوتر والخجل هل هل حقاً قبلها وهمس لها بحبه
أستلقت على الفراش تفكر به هو وبخطبتهما التي ستكون بعد 3 أيام

أنتقامي تحول لحبWhere stories live. Discover now