مصطفي بضيق وحزن: مكنش في سبب يخليها تعمل كده يا يونس.... انا عملت كل حاجه علشان اسعدها وانت شاهد على كده ومكنتش مخليها محتاجه حاجه صحيح  مش زي المستوى اللي كنا عايشين فيه ولكن كنا مرتاحين ومش ناقصنا حاجه مكنتش مجوعها ولا مخليها بتشحت يعني علشان تسيبني في الظروف اللي احنا فيها دي ياريتها كانت راحت لأمها وابوها مكنتش هزعل كده بس دي راحت للكلب اللي اسمه ضاحي راحت اترمت في حضن عدونا يا يونس.... قفل على السيره دي بقا ولو خلصت خلينا نروح نزور الواد احمد وحشني وقلقان عليه واهو بالمره نفرحه بالكلام اللي قاله ليك المعلم حسن هيفرح اوي

نظر له يونس بحزن فلديه كل الحق مجرد فكرة ان التخيل ان تتركه زهره مثلما فعلت سمية تغلى الد-ماء في عروقه ويتوقف عقله عن التفكير وتتصلب روحه... ااه يا اخي ان لديك قلب كبير ليكون بك كل هذا الهم والغم وتضحك وتمرح معنا بل وانك تحمل همنا وتركز على سعادتنا وفرحنا.... نظر له بحب وابتسم بحنان وهو يربت على كتفه: حاضر هخلص العربيه دي واغير ونروح... قوم انت غير ودخل العده لحد ما اخلص

امأ له في هدوء وذهب ليفعل ما املاه عليه اخاه...

**********************************

في قصر عائلة يونس

عندما طلبت منه هذا الطلب صُور له امامه انه يسفك دما-ئها الرخيصه ويتخلص منها  ولكن ابتسم ابتسامه ماكره وخبيره وهو يحرك يديه الغليظتين على جسدها بخشونه يعلم انها تحبها.. وظل ينظر لها من اعلاها لأسفلها نظرات شهوانيه هذه المعتوهه تعتقد انها نظرات حب واعجاب وماشابه

ضاحي بتلاعب: لي بس يا حلوه... هو اخنا ناقصين جواز ما احنا متجوزين من زمان

ناهد بدلال: منتى عارف يا حبيبي ان الورقه العرفي اللي احنا كاتبينها دي ملهاش لازمه ولا بتودي ولا بتجيب دي مجرد ورقه بنحلل بيها علاقتنا مع بعض ( ربنا يحفظنا من معصيته).... انا عاوزه ابقى مراتك قدام الناس كلها علشان يبقى ليا حق فيك بدل ما انا عامله زي اللي ماسكه في حبال دايبه كده

ضاحي بعبث: هو انت مش واثقه فيا يا نونه ولا اي... دا انا ضاحي يا بت ولا نسيتي انا الحب كلو يا حب انت

ناهد بضحكه رقيعه ودلال: واثقه وفاكره طبعا كل حاجه... بس برضو عاوزه نفضل مع بعض على طول وبعدين منتى جربتني سنين وعارف ان لو الدنيا كلها اتخلت عنك انا ابيع الدنيا كلها علشانك ولا ناسي منا اللي بعتهم زمان علشانك

ضاحي بهدوء ولا زالت ابتسامته الخبيثه على وجهه: خلاص يا حبيبتي زي ما تحبي نتجوز... بس انت دلوقتي هربانه من حكم ولا نسيتي نخلص مدة الحكم بتاعتك وانا كمان اخلص كام عمليه فاضله ليا وبعدها نتجوز.... ثم اكمل بمكر: وانت طبعا هتساعديني زي منا ساعدتك ولا اي

ابتسمت بأنتصار ظنا منها انها الان حققت مرادها وسوف تتبختر امام اي احد يشكك في قدرتها او شرفها... لا تعلم ان الشرف يضيع مع اول قطرة مياه تُوضع عليه ولا تعلم ايضا ماذا ينتظرها

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now