الموت المحتم

Start from the beginning
                                    

بعد وقت لابأس به ابتعد عنها وهو يدقق النظر في ملامحها بينما هيا تبادله نفس لنظرات

قائلة بسعادة

لا تعلم مدى سعادتي برؤيتك أخيرا منذ شهرين وانا اطلب منهم السماح لي بدخول وهم يقولون انك لست هنا أنا سعيدة انك بخير

الراوية

ابتسم بخفوت لها وهو يلمس وجنتها بلطف وينظر الي عيناها كان يعلم أن تلك سعادة حقيقة بل لا تشوبها شائبة سخر بداخله منها كيف لا تحمل في عيناها الا حبها له وقلقها تمنى للحظة ان يرى الأمور من وجهة نظرها ليتها تعلم كم عاني هذه الفترة وكم خسر تلك الفكرة وحدها جعلته يعود الي جموده كأنه للحظة لقد نسى كل شيء وبنفس لحظة عاد كل شيء إلى ذاكرته تذكر أنه ملعون لا جدوى من محبته ابتعد عنها خطوة للخلف

واردف بهدوء

لم يحدث شيء ها أنا امامك مرة أخرى

كلاوس بسخرية

عندما رأيت كيف عاد لبروده معها وعاملها بجفاء بعد أن بين القليل من شوقه لها جعلها في حيرة من أمرها تدخلت بسرعة حتى اغطي على فعلته واردفت ماغي الا ترين غيره هنا ام انك لم تشتاقي الي أيضآ

ماغي ضحكت بخفه

وكيف لا اشتاق اليك صديقي العزيز انا حقا سعيدة انكم بخير انتما الإثنان

الراوية

تجاوزهم آرثر ودخل منزل القطيع ثم لحقوا به هوما الإثنان عندما أصبحوا في غرفة الجلوس جلس آرثر وهو يمسك بكأس النبيذ بينما جلس الإثنان أمامه يتحدثون بينما هو اكتفي بالصمت عندما كانوا يتحدثون سألها كلاوس

قائلا بتساؤل

ولكن اين ثريبيوس

ماغي بجدية

الا تعلم أن ملك الرعد مات وهم الآن في جنازته جثته اعادوها ليوم للملكة قالو تم قتله ولكن لا احد إلى الآن يعلم من الفاعل

كلاوس بجمود

اتمنى فقط أن لا يصبحوا اصدقائنا ضدنا أن علموا أن آرثر هو من قتله عندما نظرت إلى آرثر يبدوا انه تذكر احداث ذلك ليوم لأن ملامحه تغيرت فجأة وبات غاضب لدرجة انه حطم لكأس بين أصابعه حتى افزع ماغي التي نظرت له أيضآ نفض يده من زجاج الذي تحطم إلى أشلاء

واردف بهدوء

انا الفاعل

ماغي عقدت حاجبها

𝐴𝑅𝑇𝐻𝑈𝑅 𝐽𝑂𝐻𝑁𝑆𝑂𝑁Where stories live. Discover now