لقد كبر

642 82 25
                                    

الراوية

زادت أفعال آرثر شيطانه يوم بعد يوم ولم يسلم اي منزل منه ومن واصدقائه فهو أصبح معروف بإسم جديد سارق الحلوى بات الجميع يعرفه بهذا الإسم فهو تسلل إلى كل المنازل في القرية وشكاوى تكاثرت على ياشودا التي كانت ترفض تصديق ذلك لذلك هذه المرة قرروا نساء القرية وضع فخ لارثر والإمساك به بالجرم المشهود كانوا يعلمون أنه سوف يتسلل إلى اخر منزل في أطراف القرية لذلك توجهوا إلى هناك واخبرو سيدة المنزل وطلبوا منها التعاون معا حتى يمسكوا به وياخذوه إلى ياشودا حتى تصدق أنهم لا يكذبون ولا يتهمونه كذب واتفقوا معا أنهم لن ينظرو إلى عيناه لأنهم لاحظوا ان عيناه بها سحر الحب الذي يجعلهم يرون لطافته وينسون العالم من حولهم بمجرد النظر إليه

اختبئت كل واحدة منهم في مكان مختلف ووضعوا الحلوى في وسط الغرفة التي أغلقوا كل نوافذ وتركوا الباب مفتوح وظلوا ينتظرون قدوم آرثر بفارغ الصبر حتى فجأة داهمهم النعاس وغرقو في النوم دون أن يشعروا وبنفس تلك لحظة دخل آرثر واصدقائه وهم يتسللون بخفه حتى وقفوا وسط الغرفة وهم يرون طبق الحلوى الذي أمامهم جلسوا على الأرض وارثر كما هو معتاد يوزع الحلوى عليهم وجلس وسطهم وأخذ حقه منها وبدء ياكل وكلما نفذت منهم يوزعها عليهم بالتساوي حتى انتهوا مسح كلاوس فمح بنعاس

واردف بنعاس

بعد هذه الحلوى لذيذة اريد النوم آرثر

أحد الأطفال

حتى انا اريد النوم بشدة وظلام الغرفة يجعل منها دافئة جداً ما رأيكم أن ننام قليلاً هنا ثم نغادر

ارثر بجدية

لا يمكنكم النوم هنا يجب أن نغادر قبل أن يأتي أحد ما إلى هنا وينكشف أمرنا جميعاً

كلاوس بعبوس طفيف

توجهت نحو نافذة واردفت يجب أن نغادر من نافذة لأن تلك العجوز تنام عند عتبة الباب قد نسقط عليها ويفضح أمرنا

الراوية

عندما فتح كلاوس نافذة الغرفة والتفت للخلف شهق بفزع عندما رأى نساء كلن جالسة في مكان وكل واحد منهم تمسك عصى كبيرة في يدها وكلهم غارقون في النوم وقف الأطفال بصدمة عكس آرثر الذي ظل هادئ وهو ينظر بابتسامة دافئة اندفع الأطفال إلى نافذة بسرعة وبدء كل واحد منهم يخرج منها ولاكن أحدهم اصطدم بالمزهرية في زاوية و اوقعها على الأرض وبسبب صوت اصطدامها القوي آفاقو النساء جميعاً ونظروا حولهم باستغراب عندما نظروا إلى وسط الغرفة كان آرثر والبقية يهربون من نافذة لذلك أسرعت سومي نحوه بسرعة وقبل أن يقفز امسكته من يده وانزلته بينما هو ظل ينظر لها بهدوء نظرت إلى بقية النساء

𝐴𝑅𝑇𝐻𝑈𝑅 𝐽𝑂𝐻𝑁𝑆𝑂𝑁Donde viven las historias. Descúbrelo ahora