14-وحيد باريس

Start from the beginning
                                    

ان يراه مرتاح هكذا بجانبه يجعله سعيد كانه فوق الغيم بحق

اتتخيل كيف للحظات بسيطة تجعل الانسان سعيد جدا؟

هذا الهدوء جعله يفكر بالكثير بحق من كلام اندرياس و لوسيل و مينا بشأن علاقته مع جونغكوك

هو مازل يحبه و بشدة و كأنه لم يتركه قط

كان حقا يود الانتقام من هجران جونغكوك لكن عليه ان يعرف السبب اولا

ثم ان حالة جونغكوك صحية صعبت الامر عليه

لذا أتت على باله خطة اخرى للانتقام

اما الان فهو لا يريد الابتعاد اكثر عن خطيبه بعد الان

مر قليل من الوقت على نفس الحال كان تايهيونغ يريد أن يستمتع بتلك لحظات البسيطة، فهو يشتاق اليه كالمجنون، مثل شخص لديه هوس

اذا كان جونغكوك مهوس بنظركم فتايهيونغ لا يقل عنه بشيء ربما اكثر حتى ..

عيونه كالؤلؤ الاسود اخيرا فتحت تظهر جمالها تبصر الذي يستلقي امامه و يحدق به بدوره ايضا و كأنه كان ينتظره منذ قرون مضت وليس فقط ساعات بسيطة و بعض دقائق و ثواني

" تايهيونغ "
صوته ذو بحه جميلة من النوم لساعات براحة بين ذراعي تايهيونغ كالطفل المشتاق

ينظر اليه بصمت ، لكن هذه المرة كانت الصمت مريح بينهم ينظرون الى بعضهم بهدوء و راحة بدون كلام سام و لا صراخ فقط الهدوء و الراحة بينهم

مثل علاقتهم سابقا..

" اشتقت لك ايضا"
تمتم جونغكوك جاعلا من الاسمر يبتسم بخفه بعيون لامعة له تظهر حبا يغرق الارض كالازرق الذي يحضن كل الارض

عيونه تبحر بملامح الغرابي حيث تتساقط عليه اشعة الشمس الذهبية تزيد جماله جمالا يهلك و يقتله عشقا و كان الارض خالية من البشر و كل ما يملكه هو كيم جونغكوك

" ارنبي الجوني "
اقترب منه يضع راسه على نفس وسادة الغرابي يحدق بكثافة و لم يكن جونغكوك يقل عنه حال

يشعر الغرابي بصدره يضرب باضلاعه بقوة يكاد يخرج من صدره و يعناق تايهيونغ بكل هوس

مثل انفجار بتلات ورد حمراء..
مثل لون خصلات خطيبه

" ديفا"
رد الاخر بنبرة عاشقه يتلذذ بحروف اسم عشيقه حين تخرج من ثغره تلامس لسانه

وضع تايهيونغ على خد الشاحب يحرك ابهامه يلامس الشامة تحت شفتاه بضياع تام بها تسلب منه عقله تخضعه بجمالها و موقعها

𝟓𝟎𝟓 -𝑽𝑲 Where stories live. Discover now