❤‍🩹Chapter 9❤‍🩹

375 4 0
                                    

أنه أساسا لم يتعب نفسه بانظر إليها ظنا منه أنها أحد الخدم

كاي : ماذا هناك مارلي ؟...

تحممحت ليرفع نظره إليها

كاي : اوه اليس ابتسمت لوهلة ثم عاد الملامحه الباردة تفضلي ماذا تريدين؟؟

اليس : لقد أحضرت لك كوب قهوة أرى أنك تعمل كثيرا هذه الأيام

كاي : أنا دائما أعمل كثيرا ليس بالشيء الجديد على العموم شكرا

شکرها و عاد لعمله كإشارة لها بالإنصراف إلى أنها ضلت واقفة مكانها تشبك أصبعها بارتباك وتنظر للأرض.

كاي : ما الأمر الذي تريدني التحدث فيه

اليس : فالحقيقة..... أريد التحدث معك

أشار لها بالجلوس على الأريكة التي تتوسط مكتبه و جلس هو مقابلا لها حيث التقت اعينهم لثوان كان الصمت يعم المكان إلا أن أعينهم كانت تقول الكثير إلا أن نطقت اليس.

اليس : لا أعرف كيف أصارحك أو كيف ستكون ردة فعله

كانت قلوب كلاهما تضرب بقوة لسبب يجهله الاثنين

كاي : ما بك أكملي لما توقفتي ... هل يزعجك أحدهم هنا؟
اليس : لا لا الكل لطيف معي و يعاملونني على نحو جيد... الأمر فقط

أغمضت عينيها و نطقت في جملة واحدة

اليس : أريد أن أقضية عيد ميلادي معك خارج هذا المنزل

فتحت عين واحد بدافع الفضول لرؤية ردة فعله لترى ملامحه على نفس النحو خافت قليلا إلى أن انفجر و هو يمسك بطنه و يضحك بقوة ظلت اليس تنظر له بصدمة لم يسبق لها أن رأته يضحك هكذا لم يسبق لأحدا رؤيته يضحك بقوة رؤيته هكذا جعلتها هي أيضا تبدأ بالضحك...

كاي (ضاحكا): لقد استغرق الأمر 15 دقيقة لتنطقي بهذا الأمر ، حسنا أكملي

اليس : لا تسخر مني ليس من السهل التواصل معك

اليس: عيد ميلادي بعد يومين أردت أن أحتفل به معك حسنا يمكنك القول أنه لم تجمعنا الكثير من المواقف الجيدة معا لهذا أردت أن أبدأ معك صفحة جديدة كصديق أنا حقا إعتدت على هذا المنزل و کونت به صداقات لم أملك مثلها من قبل و انا حقا

أريد أن أمضي هذا اليوم خارج هذا المنزل فأنا به منذ مدة كما أعرف أنك لن تسمح لي بالخروج لهذا أطلب مرافقتك، أرجوك إقبل طلبي.


لقد كان كاي يستمع بعناية لحديثها يدرس لغة جسدها و طريقة تعبيرها العفوية و من حين لآخر ينقل بنظراته لعينها عينها التي تحمل سوداوية الليل إلا أن بها بريقا يشبه في النجوم، لم يعي أنه أسير نظرتها حتى أيقضته بصوتها.

اليس : إذن ماذا قلت إذا ؟

كاي : أهنئك على شجاعتك إلا أن طلبك مرفوض

اليس : هاااا لكن لماذا؟ أنه يوم واحد فقط أنت تحبسني هنا منذ مدة لم أسألك لا كيف أو لماذا و الآن أنا هنا لأول مرة أطالب بحقي ترفض ؟؟

كاي : الأمر ليس كذلك أنا مشغول لدي عمل و وقتي ضيق خصوصاً في هذا اليوم

اليس : لما ؟ أعطيني سبب مقنع.

كاي : ااااه حسنا كم أنتي عنيدة... علي نقل شحنة ذهب تبلغ قيمتها 15 مليار دولار للحدود و علي أن أنقلها بنفسي فالكثيرون يسعون ورائها، إنها مهمة خطيرة جدا و لا أستطيع أن أخاطر بالشحنة أو بك..و أيضا هذه معلومات سرية أبقي فمك مغلقا.

اليس : أرجوك حاول أن تجد طريقة و أرسلها مع أحدى رجالك أو ما رأيك أن أرافقك ونحتفل عند الحدود؟.

كاي : هل جننتي ؟؟؟... كما قلت أنها مهمة خطيرة لن أخاطر بك

انظر لملامحها الحزينة

كاي : اهه حسنا ساحاول أن أجد طريقة

اليس في نفسها : لما يخاف علي هذا الرجل أنا لا افهم، لا يا اليس عودي الي رشدك

لم تعي اليس على نفسها لتحضنه ناطقة ببعض العبارات معبرة عن سعادتها في حين ظل كاي متجمد في مكانه بيديه المعلقة في الهواء هنالك صوت داخله يخبره أن يبادلها العناق و آخر يمنعه

استمع كاي لصوت أن تعانقها و امسك بخصرها و عانقها إبتعدت عنه

اليس : شكرا لك.. أراك لاحقا

توقفت اليس

اليس : كاي هل يمكنني أن اسأل سؤال اخر

كاي : ماذا أيضا

اليس : كنت تقول لي أن احظر من كوين لماذا

كاي : سوف تعرفين قريباً

تركته اليس و رحلت

مرت الايام بخير كاي لا يزال يخطط للعملية لديه شعور سيء حولها لكنه يحاول تجاهله و أخيرا إنه اليوم المنشود سيتم نقل الشحنة للحدود إنطلقت مجموعة من السيارات الرياضية ترافق سيارة

سوداء كبيرة تلك هي السيارة التي تحمل الكنز لم ينطلق كاي معهم تنفيذا لرغبة اليس هذا لا يعني أنه لن يرافقهم لكنه يرغب أن تجده في المنزل

يتبع.....

الكلمه 659

An Uncomfortable RelationWhere stories live. Discover now