ناهد بكره: عامله زي الشوكه في الزور قويه.... بعد كل اللي امها قالته ليها دا مدمعتش دمعه واحده.... ثم اكملت بسخريه: امها بعد كل دا جايه تعابت فيها... وانا امي لما عرغت اني اتحبست خدت الفلوس وهربت بنفسها وسابتني

ظلت تتحدث بقهر على حالها وكم هي رخيصه في عيون كل من حولها حتى والدتها....بالطبع يا عزيزتي فلم تكوني انت في يوم غاليه المقام والثمن في عيون نفسك فكيف تريدين المكانه من الاخرين....

**********************************

في صباح اليوم التالي

استيقظت زهره وكالعاده مبكرا تنظر بجوارها لزوجها وحبيب عمرها كلما زادت ايامهم معا ومع تغير كل شيء تقريبا لم تتغير عاداتها معه ولا غرامها به... تدقق النظر اليه وابتسامتها العاشقه لا تفارق ثغرها تعبث في لحيته بأناملها الصغيره فيغضب وجهه ويتملل بإنزعاج مما يجعلها تضحك بخفه عليه.... طبعت قبله على خده قبل ان تقوم من جواره لأداء روتينها اليوم فأولا تتوضئ وتؤدي فرضها في خشوع وتقرأ وردها اليومي وبالطبع تدعي وتناجي ربنا من قلبها ليصلح حالهم ويحمي حبيبها واخوه وعائلتهم الصغيره من كل سوء او شر ومن ثم تبدأ في تحضير طعام الافطار بكل حب وبالطبع لا تنزع عنها ملابس الصلاه بسبب وجود مصطفي معهم في نفس المنزل.... ومع وضع اخر الاطباق على السفره الدائريه الصغيره يزين يومها ابتسامة زوجها

يونس بحب وهو يقترب منها ويضع قبله حانيه على جبهتها: صباح الخير على احلى ورق عنب في الدنيا... اي القمر دا

زهره بخجل: صباح النور... يلا علشان تفطر وبقلك اهو هتفطر كويس انت بتشتغل طول النهار وشغلك صعب وبجد بقيت عامل زي العيال في الاكل

يونس بعبث: منا قلتلك اعمليلي ورق عنب وانا اكل

زهره بخجل وهي تميء برأسها بطريقة اذابت قلبه بها كثيرا: حاضر هعلمك ورق عنب وفراخ مشويه النهارده اي رأيك

يونس بمرح: رأيي... انا مين قدي النهارده كفايا ضحتك دي عندي

زهره بإبتسامه: طب روح صحي مصطفي... مش بالعاده يتأخر في النوم كده

امأ لها واتجه نحو غرفة اخيه وطرق الباب عدة مرات وهو ينادي بأسمه ولكن لا رد... ما كان منه الا ان يفتح الباب فتح بسهوله وكامت الغرفه فارغه حتى المرحاض فارغ تعجب كثيرا فليس بالعاده ان ينزل مصطفي من دون يونس قلق عليه فمن الاساس اصبح كثير القلق عليه هو وزهره بعد اخر الاحداث

يونس بقلق: مش في الاوضه

زهره بتعجب: ازاي دا لسه بدري اوي على فتح الورشه هيروح فين دا... طب خد موبايلك يا يونس رن عليه خير ان شاء الله. متخافش

امسك هاتفه سريعا وطلب رقمه وكان رده عليه سريعا مما جعل يونس يزفر براحه ومعه زهره بالطبع التي ابتسمت براحه هي الاخرى

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now