part2: Monster

35 2 0
                                    

Why
Why I'm not like people
I'm a Monster
★★★★★★★★★★
الى ان ...
الى ان شعرت إيف بشئ يحاوط خصرها و يسحبها للوراء بكل قوة الى ان سقطت ارضا .
اطلق الشاب شهقة عالية و امسك عنقة بكلتا يديه يحاول استنشاق أكبر قدر من الاكسيجين لإنعاش رئتيه.
امسكت ايما كتفي اختها و هزتها بكل قوة قائلة .
"هل جننتي ايف ،ماالذي اخبرتك به قبل المجئ الى هنا"
صرخت ايما في وجه الصغرى.
بعد تلك الصرخت عادت ايف الى الواقع بعدما كانت مسافرة لعالمها الخاص ،لتجيبها بنبرة مؤنبة.
"لماذا ؟،ايما لماذا فعلت ذالك؟لقد كان لذيذا ،اردت تذوقه"
لم تجبها ايما لانها تعلم جيدا حالة اختها ،لذا امسكت يدها و سحبتها خارج الملهى متجهة نحو المزل بعدما استقلت سيارة اجرة.
★★★★★★★★★★

الواحدة بعد منتصف الليل.
دلفت الاختان المنزل معا لترمي ايما حقيبتها بعشوائية على احد ارائك الصالة،استدارت تصرخ في وجه ايما قائلة .
"ما اللعنة التي كنت ستفعلينها اه ،الم احذركي "
"لاتخدعي نفسكي ايما ،انت تعلمين جيدا من انا"
قالت ايف بهدوء و هي شاردة في الاشئ.
"توقفي ايف ،انت مثلنا ،انت انسان مثلنا لا تستسلمي لأفكارك"
قالت ايما هي ترمق اختها بتوسل لعلها تطرد تلك الافكار الغبية.
"اظنك انت من تستسلمين لأفكارك ايما"
رمقت ايف اختها بنظرات ذات مغرى ،لتصرخ ايما بعد نفاذ صبر.
اصمتي ايف ،اصمتي ،انت لست كذلك "
"بلا انا كذلك ،انا وحش"
ساد صمت طويل بينهما لترف ايما
"لننسى كل ماحصل و نذهب لنوم فقد تأخر الوقت"
استدارت ايف متجهة نحو غرفتها دون اي درت فعل لينتهي الجدال عند ذلك الحد.
*****Flash Back*****

قبل 12 سنة
صراخ الاطفال و بكائهم يتعالى ،شرعوا جميعا في الهروب ،هربو جميعا عدا شخص واحد او بالأصح فتاة واحدة ،فتاة صغيرة لا يتجاوز عمرها 7 سنوات،يداها ملطختان بالدماء، تنظر لشئ ما ملقى امامها،و كأنها تريد التحقق من شئ ما ،لتقف امامها فتاة اخرى اكبر منها ،تبدو في 9 من عمرها ،امسكت هذه الاخيرة الصغرى  من كتفيها تهزها بقوة .
"ايف ،ايف ما الذي فعلته"
"اردت ان اتأكدت ان كانت هذه الارنبة حاملا ام لا"
اجابتها و هي تنظر للكبرى بملامح فارغة.
"هل كان عليك فتح بطنها بيديك و ني حية لتتحققي فقط"
قالت الكبرى بنبرة يسودها الغضب ،لتجيبها الصغرى.
و كيف سأفعل ذلك اذن"
"لقد هرب جميع الاطفال خوفا منك ،و كما وصلي خبر ما فعلته سيصل حتما الى امي "
قالت الكبرى و هي تحاول تحريك اي شئ بداخل اختها لكن دون جدوى،فالاخرى لازالت ترتدي الصمت و البرود،تنظر ليديها الملطختين بدماء الارنب و يبدوا انها مستمتعة بذلك.
قالت الكبرى و ملامح الحزن و الخوف اعتلت وجهها.
"سيشتكي الاباء لأمي و ستقتلنا اليوم لامحالة،هي و زوجها"

RebelWhere stories live. Discover now