الجحيم هو أن تصدق مخاوفك بينما هي لم تحدث !
*************************
*************************
********
'''' الخير دائما يهزم الشر ... إنها مقولة شهيرة بين البشرية ، و لكن ماذا لو كان العكس تماما ! ..."""********
نظروا لإيلينا بإستغراب ليمسك ديب بذراع جيسيكا يصرخ في وجهها
" ماذا تحاولين أن تفعلي ؟ أن تلفتي إنتباهنا مثلا ! ماهذا ؟ تكلمي "
إرتجفت شفتاها لشهيق ببكائها
" أقسم لك و لهم بأنني لا أكذب ، أخبريهم يا إيلينا "
" بماذا أخبرهم ؟ "
نظر كارول لنوراس الذي كان يبادله نفس لغة عينيه و مع هذا الجو المشحون بالتوتر ، سألت و هي تتجه نحوه
" أخي لماذا تصرخ على أختي جيسيكا ؟ "
رمق ديب جيسيكا بنظرة سخط
" لا شيء إيلينا لا شيء "
إيلينا بإستغراب : و لكن لماذا أنتم هنا ؟ و بماذا سأخبرهم ؟ و لماذا تبكين ؟
جيسيكا و هي تمسح دموعها : لا شيء يا صغيرة ، فقط كنت أريد أن أريهم طريقة تعليمي لك
" حسنا ، و لماذا تبكين ؟ "
" لقد دخل شيء في عيني فقط ، كما أنني متعبة أراك لاحقا حسنا "
كانت و كأنها تحاول الهرب ، أسرعت بخطواتها و هي تصعد الدرج ثم أغلقت على نفسها باب غرفتها و إيلينا تراقبها في إستغراب .
كان لايزال ديب كما حاله تستوليه نيران الغضب ملتصقة بعينيه حتى أمر نوراس أحد الخادمات" أنتِ تعالي ... خذي إيلينا لتستحم "
أومئت له
ثوانٍ معدودة حتى تشتت المجمع و توجه ديب نحو غرفة جيسيكا وهذه المرة غير مهتم لما سيقولونه ، ظل الباب نصف مفتوح عندما سمع صوت شهقاتها و هي تبكي
" ماهذا ! ، أنا لم أكن أهلوس ! ، فعلا إن هذا ماحدث ، لماذا لم يصدقوني ؟ و لماذا ذلك المعتوه قال لي بأنني أريد لفت إنتباه الجميع ؟ أهكذا يراني ! ... "
تردد ديب بالدخول و لكن بعدها عزم بفتح باب الغرفة عليها ، وجدها على سريرها معانقة للوسادة ، أغلق الباب بهدوء
" إسمعي يا فتاة كفاكي بكاءًا و إشرحي لي ماجرى بالتفصيل الممل "
" و ما الفائدة إن لم تكن ستصدقني ، إخرج فحسب "
" لن أذهب ، بل ستشرحي لي و الآن "
جلس ديب على السرير مقابلا لها ينظر لها و هي تمسح دموعها لتتكلم
YOU ARE READING
بين عالمين
Mystery / Thrillerتكون أحيانا الأمور على خير مايرام حتى يأتي عائق و يفسد خططك فبعد ذلك اليوم و الذي طرأت فيه الحادثة منذ أربع سنوات بالضبظ لم يستسلم بإزعاج والده و هو يلقي عليه نفس الأسئلة ، سبب أحلامه تلك ؟ ، من هي تلك المرأة ؟ و لماذا كان يحلم بها ؟ ... أماكن غريبة...