TALK

3 1 0
                                    


انا أشعر بشعورٍ مزعجٍ ، كشيء عالق بحلقي انه أشبه ببكاء كل العالم لكنه عالق داخلي وحدى..

يبدو انني تعيسة جدًا الليلة ، انا أعني كما كل ليلةٍ لكن أظنني أكثر بؤسًا هذا اليوم..أشعر برغبةٍ شديدة بالإستسلام وترك كل شيء خلفي..

أتعرض للرفض الدائم ، السخرية وسط المزاج ، عدم الإصغاء..كل هذه الأشياء تجعلني أنعزل بعض الشيء عن نفسي إلى أن أصبحتُ بعيدَة عن الكل..

ثم لاحقًا تأتي أنتَ وتسألني لما أنتِ خجولة وكتومة هكذا ؟

السبب هو أنني دائمًا الطرف الغبي في المجموعة،الغير مرغوب به أبدًا..

يصبح صوتي أكثر خفوتًا ، أضع يدي على فمي عندما أضحك وأحاول تفادي التواصل البصري مع الناس فأنا أخاف منه.

لما أنا هكذا ؟ ولماذا أصبحتُ هكذا ؟

لما لا يمكن لأحد ان يسمعني ؟

أجل هذه هي شخصيتي الكلام التافه يؤلمني والسخرية تجعلني أبكي و نقد شكلي او جزء في جسدي يجعلني أفكر به ليلاً..

هذه هي أنا وهذه هي طبيعتي فلماذا تحاول تغييري نحو معاييركَ المقززة ؟

أنا لا أريد..بالواقع لا أريد شيئا ولا أحتاج أحدًا..

فقط بحاجةٍ لبعض الكلمات الجميلة،شخصا يمسك بيدي ويخبرني أن أتكلم بصوتٍ أعلى وبشجاعةٍ..

هذه أشياء بسيطة جدًا..وبعيدة للغاية..

إذن هكذا الأمر،انا الشخص الساذج والغبي فقط لأنني طيب ؟

رجاءًا تحكم بما ينطِقه لسانكَ وحاول عدم إيذاء الناس بحديثكَ المؤلم والذي تظنه مضحكًا،لانه سيتردد في عقول أولائكَ اللذين يبالغون في التفكير ليلاً..

حاول التوقف عن إيذائي،فأنا لم أعد أحتمل هذا الألم الشديد..

ألن تنقذني ؟

I AM.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن