يوم جديد وصباح جديد بس صباح اليوم هذا غير كان صباح العيد
عيد بيت نورة اللي اكتمل بلمة عيالها واحفادها
راحو صلاه العيد ورجعو يعيدون على بعض
الخال عمر: تنحنح يمه فيه احد ؟
الجدة نورة : لا تعال
دخل الخال عمر ونايف يعيدون على خواتهم وبناتهم
وبدت فقرة كل عيد عيديات الخال عمر اللي ما ينسى احد
الجدة : ليه يا عمر يوليدي تكلف على نفسك وفعلا كلف على نفسه واهداها طقم ذهب طويل
الخال نايف ؛ اما انا عيديتي لك يا يمه جيتي انا وعيالي
الجدة : اي والله قرت عيني
فاتن وسميره : افا يمه وحنا ؟
الجدة لاوالله انكم اغلى ما عندي انتو وعيالكم وبضحك لكن لو يخفون صراخ شوي
ضحكو سميره وفاتن ووصلتهم حلطمه البنات وهواش هنوف لهم
في المطبخ
هنوف : يلا بنات لكم ساعه تصورون ذا الفطور جعنا نبي نحضره
شهد ورهف بصوت واحد بعد ما خلصو تصوير : خذيه يالمشفوحه وضحكو الباقين
هنوف بشهقه ووسعت عيونها : انا مشفوحه انا خالتكم يا قليلات الادب وشالت الفطور والبنات وراها اللي شايله القهوه واللي شايله الشاهي وحطوه على طاوله الطعام
الجدة يلا يا عمر يلا يا نايف ونادو عيالكم اللي بديوانية
دخلو البنات يلبسون اللي لبست جلال واللي لبست طرحه
وجلسو يفطرون
وفايز طول وقت الفطور وهو ما نزلت عينه من شهد وتنحنح الخال نايف والجدة من حسو بنظرات فايز لشهد نزل عيونه وناظر بالارض
الجدة : اي كذا زين
وضحكت هنوف وهي ترجع شعرها لورا من فهمت امها
سلمى: اش بلاكم على الولد
الجدة ابد مافيه شي وهي تناظر فايز نظرة اللي حسابي معك بعدين
قامت شهد من حست بتوتر الجو
الخال نايف : اجلسي ما فطرتي
شهد : لا الحمدلله
وبدو يقومو البنات وزوجات الاخوان بعدها
هنوف :اي الحين صفى الجو
الجدة نورة ؛ بنت وناظرتها وقامت هنوف تلحق شهد عند المغاسل
كانت شهد تظبط روجها وتعدل على مكياجها
هنوف : شعنده فايز يناظر فيك وتغمز لها
شهد متجاهلتها وتكمل تتزين : مدري شعنده مريض
هنوف وهي شاكه ان فيه شي : اها مريض
سحبت عليها شهد وراحت تسولف مع رهف وباقي البنات
بعد الفطور بالصاله
وسط ضحك الاطفال وريحه البخور والقهوه وصوت الاغاني
فاتن توزع المعمول ووراها شهد تصب القهوه
وسميره توزع الشوكلاته
والبنات في الحوش يتصورون
ويطلعون عليهم العيال ويصدون
نايف وعمر والخال فايز اللي مختفي من امس مع زوجته ببيت اهلها يعيد معهم
صرخ بعصبيه الخال عمر : ادخلي انتي وياها
البنات : ابشر بس بنسلم على خالي فايز
الخال فايز وهو جاي لهم بهيبته اللي دايم تكسرها سعاد وهي معه : هلا هلا بالزين شخباركم من العيادين
وردو البنات وسالوه عن بناته
رد عليهم : عند خوالهم مع سعاد يجون بكره ان شاءالله ادخلو الحين
دخلو البنات ومستغربين وجلسو بالصاله وتجيهم شهد ويقولون لها عن سعاد
شهد بتجاهل : هي طبيعتها كذا خلوها دام خالي مرتاح معها وعاجبته الله يهني سعيد بسعيده وضحكو جتهم الخاله سلمى : شعندكم تتضحكون وتقومهم يلا الحين بنروح نعيد على الجيران البسو عباياتكم
في المطبخ عند هنوف وشهد
شهد تهمس في اذن خالتها هنوف بانزعاج :
وع الحين جدتي بتسحبني معها مع فايز والله ما اروح انتي روحي معهم امك انتي
هنوف :طيب بس ترا لي كلام معك بعد ما نرجع
شهد باستغراب : ليه وش سويت ؟
قاطعتعم فاتن ؛ يلا يلا
ومشت شهد مع امها
بعد ما رجعو من عيد الجيران
انتهى عيد الصباح ولبسو البنات بجايمهم ومسحو الميكب ونامممووو
في الديوانيه عند فايز اللي مسكه الارق والصداع والتفكير في شهد يبي يشيلها من باله وقاطعه صوت العيال يتهاوشون على المفارش
ودخل عليهم الخال نايف : ولد ما قد نمتو للحين ؟
وكلن مسك فراشه وفرشه ونام
الا فايز لين حس انه جوعان وراح المطبخ ولقى شهد وهنوف
يسولفون تنحنح وانحرجت شهد وقومتها هنوف قالت لها : ادخلي جيبي الجلال وتنادي فايز : عادي فايز تعال راحت شهد تجيب الجلال
