لم يفهم الخطأ الذي أقترفه فهو يظن أنه يرتكب خطأ نحو قلبه فقط: -هل قلتُ شيئًا غريبًا؟!.
-نعم غريب.
-وما الغريب هل تراجعتي؟!.
عبرت هايز عما يدور في خُلدها في صراحة مُطلقة: - في البداية كنت أعلم أنك تريد زواجي من أجل المملكة، لكن لما كُنت تتودد لي بالهدايا وتقضي كل هذا الوقت معي؟!.
شعر بالتوتر الرهيب ولكنه عقب في بساطة ونبرة غير حقيقية: -ليس شيء خاص أنتِ أصبحتي وريثة عرشي.
-لا تكذب، لستُ أنا الغبية التي تستطيع أن تخدعها بالكلمات، أنتَ.....
قاطعها بوجع وهو ينهض من عرشه ويقف أمامها: -أنا لا شيء.
سألته هايز في جراءة: -ألا تُحبني؟!.
صرخ هو تلك المرة متمتمًا في نبرة جهورية كان يود أن يتوسلها بألا تجعله يخلع القناع الذي رسمه لنفسه: -هايز توقفي.
-لن أتوقف من تخشى؟!، أنتَ الملك.
سخر من الموقف الموضوع فيه: -ما الذي حدث بكِ؟! البارحة كنت عدوك، لكن الآن تريدين أن تصبحي زوجتي؟!.
___________
من رواية #أحلام_العصر صالة ١ جناح A53
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
