Part 3

5.3K 336 93
                                    


حضر *يول* بسيارته الفاخرة و قام بوضع بيكهيون في مقعد سيارته الخلفية .

يول : -" أستصعدين ؟ "أنت : -" أجل" صعدت قرب بيكي و وضعته بين أحضانك تبكين على المأساة .

وصلتم بعد مدة إلى منزل يول ، لقد كان باديا عليه الثراء . فالمنزل كبير و به أثمن و أرقى المفروشات و الأغراض . لحقت ب*يول* إلى غرفة المعيشة و ساعدته على وضع بيكي على الأريكة . ركض يول و جهز وسائل التعقيم و مسكن الآلام .

سألت يول :-" لماذا لم نذهب إلى المستشفى ؟ أليس هذا أفضل له !"أجابك يول و هو ينظف الدماء من على وجه بيكي : -" بيكهيون قوي ، لا تقلقي . و لن نذهب إلى المستشفى لأن المرابين سيعلمون بمكان تواجده و سيقومون بإيذائه مرة أخرى "

متسائلة : -" مرابون ؟"نظر لك يول باستغراب : -" ألم يخبرك؟ أنا و بيكهيون كنا صديقان قبل أن تفلس شركة والده بسبب فضيحة تزوير و اختلاس الأموال ، فأدخل بسببها إلى السجن . أما أمه فهي في المستشفى في حالة صدمة ، فاستغل المرابون وضع العائلة ليهددوا بيكي و إلزامه بإعادة أموالهم "

نظرت إلى بيكهيون بحزن و قلت : -" و لماذا لم تساعده في تسديد الديون ؟ أنت غني و صديقه أيضا ؟ "يول : -" عرضت عليه المساعدة لكنه رفض ... بيكهيون مصر على الاعتماد على نفسه في حل مشاكله دون مساعدة من أحد " أمسكت بيد بيكي و بقيتي إلى جانبه تنتظرينه أن يفتح عينيه . انتهى يول من معالجة جروحه ، و ترككما لوحدكما بعد أن تلقى اتصالا من العمل .

مرت 3 ساعات ، أرسلت رسالة نصية إلى أمك تخبرينها ألا تقلق عليك و أنك ربما ستتأخرين في العودة . لم تتركي يد بيكي طوال هذه المدة إلى أن فتح عينيه أخيرا .

بسعادة قلت : -" بيكي ! هل تشعر بتحسن ؟" أجابك بيكهيون : -" أنا بخير ! أين يول ؟ "أنت : - ذهب إلى العمل . هل أنت جائع ؟ أنتظر، سأحضر لك شيئا لتأكله "بيكهيون : -" لست جائعا ....هل ..أخبرك يول عن..."

قاطعته بابتسامة حزينة : -" أخبرني كل شيء . لا بأس ! كل شيء سيحل ، تحلى بالصبر "بيكهيون : -" لقد عرضتك للخطر ، كان من الممكن أن يحدت لك شيء سيء بسببي ... لو لم أتدخل في الوقت المناسب ، لما سمحت نفسي مطلقا " أجبته : -" لا تقل هذا ! لم يحدت شيء . المهم حالتك الآن ، عليك أن ترتاح كي تشفى سريعا "أزال بيكي يده بين يديك و قال :-" أنت تعلمين ماهية حياتي ، و صرت تدركين أنها مليئة بالخطر . لن أجلب لك سوى التعاسة و الحزن إذا بقيت بقربك "

أنت : -" ماذا تقصد ؟ أنت مخطئ ، سنجد حلا و ..."

قاطعك بيكهيون بصوت حزين : -" أريدك سعيدة يا ____ ، و أحيانا الطريقة الوحيدة لتسعد من تحب هو أن تبقى بعيدا عنهم " أنت : -" لكن..."بيكهيون يدير رأسه كي لا ينظر إليك قائلا : -" إن كان أمري يهمك فاذهبي ، لا أريد أن أراك مجددا " الدموع تسقط من عينيك ، وقفت بصعوبة ونظرت إلى بيكي للمرة الأخيرة ثم غادرت .

التفت بيكهيون نحو الباب بعد ذهابك و قال بحزن : -" لا أظك أنني سأحب أحدا كما أحببتك "


مرت أيام و شهور ، و كل مرة كنت تتصلين برقم بيكي تجدينه مغلقا . كانت تلك آخر مرة ترين فيها بيكهيون .سألتك أختك في إحدى المرات عن حزنك الدائم و نصحتك بنسيان السبب مهما كان .فأجبتها بحزن و تأمل : -" أختي ! أدركت أخيرا أن كلامك صحيح . إن حظي سيء، فلو كان النسيان بتلك السهولة ....لنسيت العالم بأكمله "


The End ^^


🎉 لقد انتهيت من قراءة The unfortunate beauty || الجميلة سيئة الحظ 🎉
The unfortunate beauty || الجميلة سيئة الحظ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن