Part 2

4.5K 285 9
                                    


شعر بيكهيون أنه مراقب فقال ضاحكا : -" إن استمررت في التحديق بي سأصاب بعصر هضم "  خجلت و نظرت أمامك . ابتسم لتصرفك و قال : -" شبعت ، شكرا لك على الطعام "

أنت : -" بالصحة و العافية " بيكي : -" كم أنت لطيفة ! لو كانت لي صديقة متلك لكنت محظوظا "

تسألينه : -" هل تطلب مني أن نصبح صديقين ؟"حرك رأسه موافقا . أجبته أنك موافقة .

صنع بيكهيون وجها لطيفا و هو يقول مازحا : -" أعلي أن أنتظر أن تسرقي من طرف متشرد كي أحصل على طعام مجاني في المستقبل ؟"تضحكين : -" العاملون في المطعم يحصلون على خصم جيد، لذا كلما أردت تناول طعام مجاني اتصل بي . لكن عرضي هذا لن يكون دائما "

بيكي : -" شكرا لك ___"تسألينه بحيرة : -" لذي فضول قليلا عن عملك . أخبرني بيكي ، ماذا تعمل ؟"بيكهيون :-" أنا مغن و قائد فرقة روك . نحن نغني في الشارع ، أداؤنا الرائع يكسبنا مالا لا بأس به "

قاطعته : -" آه ! لهذا تضع آي لاينر !"

ضحك بيكي و قال : -" أجل . إذا كان هذا سيريح فضولك . حدتيني عن نفسك ، أنت يافعة كي تعملي "أجبته و أنت تتمرجحين على الأرجوحة :-" أنا طالبة في الجامعة . أستغل هذا الوقت كل سنة كي أجني المال من أجل إتمام دراستي . عملت سابقا في عدة أماكن لكن حاليا أعمل في مطعم الوجبات السريعة " 

بيكهيون بصوت منخفض : -" جيد. على الأقل حياتك أفضل من حياتي "

سألته : -" عذرا . ماذا قلت ؟" يقف بيكي أمامك و يقول بحماسة : -" فرقتي ستقدم الليلة عرضا ، ستستمتعين بأدائنا . ما رأيك في الحضور ؟ "أنت : -" حسنا . أنا موافقة "

رافقك بيكهيون إلى منزلك ، ودعتما بعضكما و دخلت إلى المنزل . وجدت أختك تنتظرك بلهفة لسماع إجابتك : -" يااا!! من ذلك الشاب الوسيم ؟ أهو حبيبك ؟ " تتوجهين إلى غرفتك قائلة : -" متى ستتوقفين عن إزعاجي ؟! لا دخل لك في حياتي " ثم أقفلت الباب على وجهها .

أختك بصوت منخفض : -" يا لها من لئيمة ! أحسدها على جمالها . لماذا لم أخلق بوجه جميل مثلها؟ هل أنا حقا أختها ! أيش.أنا جائعة ، أمي ! أالم يجهز الأكل بعد ؟ " خرجت من غرفتك بعد وضع القليل من مساحيق التجميل و ارتداء فستان أسود جميل . اتجهت نحو المطبخ لتجدي أمك تعد الطعام : -" أمي ! لن آكل معكم الليلة . لدي موعد مع صديق "

أمك : -" حسنا عزيزتي . لا تتأخري ! "


أخيرا وصلت إلى مكان اللقاء . بحتت عن بيكي بأعينك حتى لاحظت تمحور الناس حول عرض موسيقي .عندها اقتربت و وقفت مع الحشد ، بيكي يغني في الوسط رفقة أصدقائه . لاحظ بيكهيون وجودك و غمز لك. لوحت له و همست له أن الموسيقى رائعة . انتهى العرض، و عرفك بيكي على أصدقائه ، ثم بعد ذلك ذهبتما في جولة في الأرجاء. تسليتما بالألعاب المعروضة في الشارع و تناولتما المثلجات . 

لقد كان يوما ممتعا و من أجمل الأوقات التي قضيتها مع بيكهيون . في يوم مليئ بالعمل كالعادة ؛ وخلال إيصالك لطلبية ، مررت عبر زقاق و بالصدفة لمحت بيكي يتعرض للضرب من طرف تلاتة أشخاص . لم تحتملي رؤيته يضرب بوحشية ، تركت دراجتك و ركضت نحوهم و أنت تصرخين : -" ابتعدوا عنه ! اتركوه !"

كان بيكهيون في حالة يرثى لها ، وجهه مغطى بالدماء و الجروح . نزلت عنده قلقة : -" بيكي! بيكي !" التفت إلى الرجال التلات و صرخت عليهم : -" من أنتم ؟ لماذا تفعلون هذا به ؟"أمسك بذراعك واحد منهم و من الظاهر أنه الزعيم ، جذبك إليه و هو يلمس شعرك المنسدل على كتفيك : -" من أنت أيتها الجميلة ؟ هل أنت قلقة على هذا السافل ؟ " قالها و هو يضرب بطن بيكي برجله .

حاولت الإفلات من يده لكن لا جدوى . صرخت عليه : -" اتركني ! ابتعد عني "-"ليس بهذه السرعة أيتها الجميلة " . و عندما حاول الاقتراب منك أكتر ، نهض بيكهيون و ضرب الرجلان و سقطا أرضا ، ثم أفلت يد الزعيم من ذراعك قائلا : -"ألم تسمع؟ ابتعد عنها" تم ضربه بقبضة يده على وجهه. 

حينها أمسك بيكي يدك و ركضتما هاربين ، لم تفهمي ما كان يحدت . استمررت بالركض و النظر خلفك لتجدي أن الرجال يلاحقونكما . جرك بيكي معه و اختبأتما وراء علبة كبيرة من الكارتون في زقاق مظلم . لحسن الحظ، استمر الرجال التلات بالركض بعيدا عن مكان اختبائكما . سألك بيكي بصعوبة في الكلام : -" هل أنت بخير ؟ هل قام بإيذائك؟ "أجبت : -" لا . أنا بخير ..لكن حالتك سيئة ، بالكاد تتكلم . من أولائك الرجال ؟ "

بيكي : -" لا تسألي أرجوك ...اتصلي بصديقي *يول* و أخبريه عن مكاننا كي يجدنا " عندها ، أغمي على بيكي ، خفت أن يموت بين يديك . لذا أخذت هاتفه الموجود داخل سترته و اتصلت بصديقه .


The unfortunate beauty || الجميلة سيئة الحظ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن