• َ𝒔𝒕𝒆𝒑𝒔 𝒕𝒐 𝒉𝒊𝒔 𝒉𝒆𝒂𝒓𝒕 |• َ𝒕𝒌 ♦

10

مرحباً🍓🐰

،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،
•
•
•
•
30🗨+ 30⭐ = بارت

                Taehyung pov                   
                                         

"لا أسْتطيعُ التَصديق إنْ والِداكَ حَجزا لَنا رِحلةً إلى هاواي."قُلتُ وأنا أقفزُ بِحماسٍ على مَقعدِي.
"نعم نعم. هُما يُحبانِ التَدخُلِ في عِلاقاتِي."قالَ جونغكوك بِإنزِعاجٍ. وأنا تَجمدتُ. ألَم يَكُن سَعيداً؟

                     

أووه نَعم إنهُ جونغكوك. مالذي أتَوقعهُ.

                     

"نَحنُ هُنا."قالَ جونغكوك وهو يَصفُ السيارةِ. يَخرجُ مِنها ويَتوجهُ إلى المَصعدِ مِن دونِ حتى أن يَنتظرُني. أنهُ يَعودُ إلى جونغكوك القَديمِ.

                     

~~~~

                     

"أنا لا أسْتطيعُ التَصديقَ بِأنكَ لَم تُقبِلني!"صَرختُ بِوجههِ.
"ماذا تُريدُنِي أنْ أفعل! لَقد كُنتَ تنَظرُ إلى الاسفلِ!"صَرخَ هو بِالمُقابلِ. حسناً هو مُحق،ولكِن مَن يَهتمُ إلى المنطقِ أثناء المُجادلة!

                     

"أنا لا أعْلمُ! ولكِن كانَ بِإمكانِكَ أن تُحاول تَقبِيلي!"صَرختُ مُجدداً. أنا لا أعْلمُ لِما نَحنُ نَتجادلُ حَقاً،أنا فَقط كُنتُ أتذمرُ عَن كَيف أنهُ باردٌ مَعي مُجدداً. ولكِن بِشكلٍ ما هو وَصلَ إلى هُنا.
"لَقد مَرتْ ثلاثِ سِنين جونغكوك! ثَلاثِ سِنين ونحنُ لَم نُقبِل بَعضنا حتى! أنهُ الوقتِ لإنهاءِ هذا!"اكملتُ بِصُراخٍ.
"ماذا تَقول!!"يَصرخُ جونغكوك بِــ أعلى صَوتٍ.

                     

"أقولُ إنْ عَلينا إنهاءِ هذا،لإنكَ بِشكلٍ واضحٍ لستْ تُحبُني. بالرغمِ مِن أنكَ أخبَرتنِي أن لا أقولُ هذا."قُلتُ وأنا لا أعْلمُ مِن أينْ هذهِ الجُرئةِ تَأتي.
"حَسناً! أذا كانتْ القُبلةِ تَعني آليكَ هكذا!"صَرخَ جونغكوك،وهو يَسحبُ خُصري إليهِ ويَطبقُ شِفيتهِ على خَاصَتي.

                     

إشعرُ بـِقَلبِي يَصتدمُ بِصَدري،الدمُ يَتوقفُ عَن الجَريانِ فِي أوردتِي. صُدمِتُ فِي البِدايةِ،أنا لَم إتَوقعْ فِي حيَاتي إني مُمكِن إنْ أُقبل جونغكوك. أُحركُ شِفتي على شِفتيهِ. لَقد كانَتْ قُبلةً قَصيرة،ولكِني شَعرتُ بإنها أبديةٍ.
إبتعدَ هو عَني،ثُم تَمشى إلى طَرفِ السَريرِ. أمسَكتُ بِشِفتي بِغيرِ تَصديقٍ. هَل حَقاً قَبلني؟ هَل أنا أحلمُ؟
"تعالَ إلى هُنا تايهيونغ."قالَ جونغكوك بِصوتهِ الحَنون،وهو يُربتُ على السَريرِ كَي أجلسُ بِجانبهِ. أشعرُ بِساقِي مازالتْ لا تَسْتطيعُ حَملي بَعد القُبلةِ. مَشيتُ بِهدوءٍ إليهِ،وجَلستُ بِجانبهِ وأنظرُ إليهِ.