when devils meet || حينما تلتقي الشياطين

part 37 : حاكم الدم

لكن مع شديد الأسف التنين يعلم خطته بقراءته أفكار الجميع لذلك واصل تجاهل رصاصاته ولم يرد هجومه متأملاً الكارثة التي فتحت حلقة صغيرة تشع باللون الذهبي بينما تبتسم

وما أعاقه عن سماع ما قالته 'مونيكا' من مكانها هو الرمح الأسود ذو النصل الفولاذي الذي توجه محلقاً نحوه حتى إصطدم بجسده وسقط على الأرض دون أن يؤثر عليه بسبب سماكه جلده

لينظر نحو الغاما الأمريكي 'جيمس' الذي أردف بجسد دامي بعد وقوفه : " لن أسمح لك بأذية قطيعي "

تبع ذلك وقوف 'إيڤالين' وهي تترنح بسبب دوارها المفاجئ ليسندها ابن أخ الألفا 'رونالد' الذي أردف : " أحسنت قولاً أيها الغاما هذه هي المعنويات التي نحتاجها "

ليومئوا بعدها لقطيعهم الذين يحاولون إعادة رباط جأشهم ومعالجة أنفسهم لكن بدون فائدة

أما بالنسبة للإخوة إستطاع 'آندي' سؤال 'سام' بعد تأكده من سلامة خطيبته : " هل 'مونيكا' بخير ؟ "

ليجيبه الآخر بإبتسامة منزعجة وهو يجدد ذخيرة سلاحه : " إن قتلنا هذا اللعين وحسب "

وسبب عدم إستخدامه لقدراته بعد يعود إلى حذره الشديد وكشف بطاقاته الرابحة مبكراً قد يؤدي إلى خسارته

في هذه المرة رد 'سالار' عليهم مستهزئاً بهم : " قتلي ؟ يالكم من مجموعة حمقى ! ، وقوفكم بجانب بعضكم لايعني أن لديكم القوة الكافية لهزيمتي أنظروا لأنفسكم من تظنون أن بإمكانه هزيمتي منكم ؟ "

وبالنظرات التي تبادلوها بينهم بيأس حصل على جوابه بالفعل ليكمل بما وافقوه عليه في سرهم : " لست بحاجة للتخمين حتى فالجواب هو لا أحد !! "

ختم كلماته ضاحكاً ورغبته هي إستفزاز الكارثة للخروج والقيام بفوضى حقيقية كي يتمكن من إنقاذ زوجته حينما ينشغل الصيادين عنها

فمن المفترض بمحتوى خطتهم الأساسية أن تكون 'هيفين' أمام البوابة لمنع أي شخص من العبور بينما هو و 'أڤروديت' من سيقتحمان الحفل للقبض على 'مونيكا' ومواجهه 'ديفيد' ومن معه لكن تم إختطاف زوجته قبلها

أما 'مونيكا' تجاهلت أمر العم السيء 'رالاس' تماماً لإنهاء ماتعمل عليه ولم تتأثر إطلاقاً بما يقول

على عكس المجموعة الباقية الذين رنت في آذانهم كلماته الساخرة فهم يعلمون أنه محق في كلماته ولا يوجد من بينهم من هو ند له

لك أن تتخيل في مثل هذا الوضع البائس حيث هم أمام كيان مهيب مجرد حشرات ضئيلة