"مرحبا بك يا ابنتي في ديننا و لهو الإسلام اتمنى لك حض جيد و حياة آمنة "
وقف يبتعد عنهم يدهب بعيدا نضرت لأريس مجددا
" هل أصبحت مسلمة الان على يديك؟"
نبست بعدم تصديق
" اجل، لما انت متفاجئة ؟"
اردف بهدوء بينما يقف هو أيضا تم بدورها وقفت بينما ساعدها
" فقط لم أكن أتوقع ذلك في أول حين اتيت لروسيا كنت متوترة من قول انني اريد أن اصبح مسلمة و حين التقيتك كان فقط لمساعدتي في اكتشاف من سبب في انتحار اخي و الان قد تطورت علاقتنا و انت من جعلتني اصلي و ادعو الله ان يسامحني"
اردفت بينما يخرجون من المسجد ليقف و ينضر لها بهدوء
" ألم تسألي لما انا بالضبط؟"
اردف بخفوت يمنع نفسه اعتراف لها
"بلا دائما اقول
ما الذي جعلني ألجأ اليك...؟"
هده هي الحقيقة ما الذي يجعلها تلجأ له في عدة مواضيع ؟
لكن الان سيتغير كل شيء هل ربما ستستغل حبه لها ؟
قطع أفكارها صوت رنين هاتفها  الذي يقبع بين يديها نضرت له تم استغربت من اتصال مينا عليها
" نعم نور ما بك؟"
اردفت بتوتر ناطقة بإسم نور بدل مينا لكي لا يكتشف شيء عنهم
" من نور يا غبية؟ انا مينا"
صرخت مينا في آخر كلامها بإنزعاج
" اجل اعلم ماذا تريدين؟"
تعالي لمنزل اريدك في شيء مهم بخصوص اريس و عائلته"
" حسنا هيا مع السلامة"
قطعت الخط في وجهها لتضع هاتفها في حقيبتها بسرعة و بدأت تبتعد عنه بسرعة
"اين أنتِ داهبة ماريس؟"
اردف اريس بصوت عالي حين انتبه لماريس التي تدهب في اتجاه آخر
" لن ادهب معك اريس اسفة لدي عمل مفاجئ"
نبست بصراخ و خوف من كشفها لتودعه بيديها من البعيد بعد ما وقفت سيارة أجرة أمامها.
نضر لها بإستغراب من تغير تصرفاتها معه
ما بها أصبحت تتوتر كتيرا قربي؟ هل فعلت شيء خاطئ؟
" حسنا سأدهب نلتقي في المساء "
اردف تم ركب سيارته و هي أكملت طريقها تبحت عن سيارة أجرة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"في ماذا تريدنني مينا؟"
اردفت ماريس حين فتحت مينا لها الباب
" ادخلي اولا و نتحدت"
اومئت لها تم دخلت تحدق في المكان بهدوء و جلست  لقد كان يسوده الضلام و السكون
" هل تعلمين أن سومين في روسيا الآن"
اردفت مينا بينما تجلس قربها تضع قرب ماريس كوب شكلاطة ساخنة
" اجل اعلم لكن لم اهتم لهذا"
اردفت بعدم اهتمام هي حقا لا تهتم لها و لإبنها
" ادن، ما هي خطتك؟"
اردفت مينا بينما ترتشف من كوبها بهدوء
طال الصمت بينهم لمدة طويلة اخدت ماريس كتبها ايضا لترتشف منه تم فكرت كتيرا لكي تقول جملتها الصادمة
" و هل تعلمين انها حامل؟"
نضرت منيا بصدمة لها و بعدم استيعاب كيف حامل؟
" حامل!!! كيف؟"
قهقهت ماريس بإستمتاع و قالت
" اجل حامل و ليس من ارلوند ليكن في علمك "
" لكن كيف هي متزوجة منه؟"
مينا لا زالت لم تصدق ما تقول ماريس
" إنها تخدع الجميع متل ما خدعت اخي "
" لكن الجميع يعلم بحبها لأرلوند"
" اصمتي، لا اهتم أن كانت تحبه أو لا "
اردفت ماريس بحقد كبير تحمله في قلبها
تم اكملت حديتها
"و هذا جزء من خطتي"
اوه، فهمت الان هل ستستغلي حملها؟"
" اجل، متل ما قال ارلوند انها اتت للجحيم لكن ليس جحيمه بل جحيمي."
اومئت لها مينا بإبتسامة تم قالت ماريس بعد أن طال الصمت بينهم
" و أنتِ لم تساعدنني؟"
طالما في هده الأسبوعين تتسائل لما مينا تريد مساعدتها بعد كرهها لها
" ألم يحكي لك قصة وفاة اختي على يديه؟"
نفت لها ماريس بفضول لتكمل مينا بسخرية
" لقد كنت اعلم هذا بالفعل لن يحكي لك كيف اوعد اختي بالجنة و الزواج و السعادة و هي المسكينة لتتخلص من عنف والدنا لجئت له على فور و كانت تضن بأنه سيحبها و يعاملها جيدا لكن فورا ما تزوجوا أصبح يعنفها و يعاملها ببرود لكي يشفي غليله.
في الاول كنا نقول إنه لربما لا يستطيع تقبل الزواج بالاجبار لكن الأمر زاد سوء حين أصبحت حامل و اصبح اسوء معها اكتر حين سجنها في المنزل و حرمها من الجامعة و إكمال حلمها، بعد سنوات من تحملها لجحيمه."
توقفت عن الحديت لتضع كوبها في الطاولة أمامها لتنضر لماريس مجددا بكره و قالت
" انتحرت و رحلت بعيدا عن هذا العالم."

-What made me turn to you.....? Where stories live. Discover now