انتيجرا intigra

190 13 14
                                    

تجهز حقيبتها التاسعة بسعادة غامرة و هي تقفز من مكان لمكان و لا تريد ان تنسى شيئا كي تكون في اتم استعداداتها
فتاة صغيرة: انتيجرا.... هل سترحلين حقا؟
انتيجرا تنزل لمستوى الفتاة : أجل يا جميلتي لكني اقسم بأني ساشتاق اليكما كثيرا

و احتضنتها بحب ثم قالت: صغيرتي لوسي. تعالي انت ايضا و سحبت الفتاة الصغيرة الاخرى و عانقتهما بشدة
بعدها نهضت مجددا لتكمل التجهيز
اليس فتاة بعمر ال11 سنة و لوسي بعمر ال6 سنوات كانتا تساعدان انتيجرا بحزم حقائبها و اعشابها الطبية
و بعد نصف ساعة سمعن صوت طرق الباب بقوة

انتيجرا بحماس: انا قادمة!!
فتحت الباب و كان رجلا في مقتبر العمر و خلفه رجلان و كلهم يرتدون بذلات رسمية سوداء

الرجل: هل انت الانسة انتيجرا كهرمان؟
انتيجرا: اجل!!
الرجل: لقد امرنا السيد كروكود...
قفزت بسعادة و قالت: انا جاهزة، سابدل ملابسي حالا و اعود
تنهد الرجل و قال للرجلان : احملا الحقائب في السيارة
دخلت انتيجرا غرفتها بسرعة و هي تحمل ملابسها و ماهي الا ثواني حتى خرجت و قد غيرت ثيابها بسرعة البرق
كانت حقائبها عبارة عن صناديق خشبية و لديها اثنان فقط لملابسها الشخصية حملت حقيبة اليد و خرجوا جميعا ثم اغلقت الباب بالمفتاح و نظرت لمنزلها نظرة اخيرة و السعادة تغمرها
قبلت الفتاتان و قالت لهما: ساشتاق اليكما كثيرا يا صغيرتاي. احبكما حقا لكن يجب ان ارحل انه حلم حياتي اوصلا سلامي لوالدايكما و تناولا الخضر جيدا اريد ان اراكما كبيرتين عندما اعود

اليس بحزن: حاضر...

لوسي تنفجر بالبكاء و تعانق انتيجرا: .... لا ترحلييييي.... من سيصنع لي الدمى ان رحلتي؟

انتيجرا تعانقها و هي على وشك البكاء ايضا: لا تفعلي هذا يا لوسي... ستجعلينني ابكي ايضا... لا باس ساغادر لفترة من الزمن فقط كما انني صنعت لك دمى لكل الحيوانات ، تذكريني عندما تنظرين اليها
لوسي ببكاء: انت شريررة يا انتيجرا!! هل ستتركيننا لاجل حبيب احلامـ......
اغلقت انتيجرا فمها فجاة بصددمة كي لا يسمعها الرجال و قالت و هي تقبل راسها: شششششش انه سرنا الكبير، لا تخبري به احدا اتفقنا

اليس يدموع في عينيها: كيف يكون سرا و كل... كل اهل المدينة يعرفون من هو الذي اخذ عقلك و قلبـ...

انتيجرا باحراج: هذا يكفي!! احبكما كثيرا.. الى اللقاء، اخبرا امكما ان تقلل من وضع الملح

الرجل: انه وقت الانطلاق يا انسة

انتيجرا: حسنا.... الى اللقاء يا افضل صديقتان.. احبكما كثيرا

و حين كانت على وشم ركوب السيارة استوقفها الرجل و قال: يا آنسة... هل انت متاكدة من انك تريدين الذهاب؟

انتيجرا بعيون لامعة : بالطبع!!! هيا لنسرع لو سمحت، لقد كنت انتظر هذه االحفة منذ 8 سنوات

ثم صعدت السيارة السوداء الفخمة و اغلقت الباب بسعادة اما الرجل فتنهد بعد نفس عميق

انطلقت السيارة و غادرت و هي تلوح للفتاتين و ترسل لهما قبلات حب


You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 19 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

My perfect girl  ...  فتاتي المثالية Where stories live. Discover now